يشهد السوق المركزي في مدينة كيفه هذه الأيام زحمة غير مسبوقة حتى في السنوات الطبيعية، ففي شوارع هذا السوق الضيقة وفي أزقته يتبادل مئات المتسوقين بمناسبة العيد الأنفاس دون التقيد بأي تدابير وقائية من الكوفيد، وتسير الحياة طبيعية وكأن المدنية لا تسجل كل يوم حالات من الوباء وما هو خفى أعظم.
لقد كان مفروضا أن تتخذ السلطات الإدارية والأمنية تدابير خاصة بأيام العيد الذي يتضاعف فيه زوار السوق عشرات المرات فتفرض استخدام الكمامة وتفويج المتسوفين ونظافة الأيدي عند المداخل، وأن تكون صارمة في هذا المجال خاصة بعد عودة الآلاف من انواكشوط.