أنثاء مداخلة لي في نشرة قناة الموريتانية مساء يوم ال 7 يوليو 2020 تحدثت فيها حديثـا غيـر محضـر، وذلك واضـح، عنـدمـا أعجزنـي عجـز البـيـت الثـاني: [على مثـل قلـب السمـع والحـزم أنعـل]، إلا أن رواد التواصـل الإجتماعي، - جزاهم الله خيرا- نظروه بعين الرضى والصواب:
عين الرضى عن كل عيب كليلـة
كمـا أن عين السخط تبدي المساويا.
وللسخـط عين لـن تزال عبوسة
وعين الرضى مصحوبة بالتبسـم.
خصوصا من ابتسموا من الانبطاح : فالحياة ابتسامة، الجنة لا تدخلها عجوز:
كم تشتكي وتقل إنك معدم
والأرض ملكك والسما والأنجم
ولك الحقول وزهرها وأريجها
ونسيمهـا والبلبـل المتـرنـم
والمــاء حـولك فضـة رقـراقـة
والشمس فوقك عسجد يتضرم..
مـا بيـن أشجار كأن غصونها
أيـد تـصفـق تـارة وتسلم ..
هشـت لك الدنيا فما لك واجما
وتبسمت فعلى م لا تتبسم؟
وبهذه المناسبة السعيدة، فإنني أشكر كل المهتمين، الذين أكدوا أننا ما زلنا هنا؟، متخذين من الصحراء مسكنا ومن الجبال أكنة ومن ظهور العيس مطية، كما قال العلامة/ المختار بونا:
قد اتخذنا ظهور العيس مطية
بهـا نبين دبن الله تبيانـا
وأن مقولة ـ كتابنا لا يكتبون، لأن قراءنا لا يقرؤون، وقراؤنا لا يقرون، لأن كتابنا لا يكتبون ـ أصبحت سلبية، وبلغة فحوص كورونا؟
أخوكم/ عبدي إسماعيل يعقوب.