في إطار الجهود المبذولة لمكافحة فيروس كورونا المستجد covid-19 أبت "الرابطة الثقافية لشباب بلدية أقورط" إلا أن تسهم بدورها في مكافحة المرض رغم الصوم والحرارة و قلة الأشخاص القادرين على إيصال الرسالة بشكل مطلوب هذه الأيام على أرض البلدية و رغم ذلك قام أفراد الرابطة المتواجدين على أرض البلدية بما أوتوا من قوة بعمل توعوي جبار وتوزيع لنشريات و قطع صابون وكمية من محلول جافيل شمل عدة قرى من بلدية أقورط...

حيث قامت *الرابطة الثقافية لشباب بلدية أقورط* بفضل جهود أعضائها و مساهماتهم المعنوية و المادية بأنشطة توعوية صحية شملت 7 قرى من بينها مركز البلدية..

وركزت في توعيتها على النصائح حول الوقاية من المرض و سبل تجنبه و كذلك التحسيس حول الأعراض الأكثر للمرض وقد تلقى أعضاء الرابطة ترحابا و استعدادا لتطبيق محتوى التوعية الصحية من طرف ساكنة البلدية وقد ركزنا في أنشطتنا هذه على الأسواق و في وقت مبكر من كل يوم من أيام التوعية نظرا لتواجد الناس بكثرة في الأسواق و تجنبا للتجمعات و الإزدحام..

وننوه بأن هذه المجهودات هي قليل من كثير نحس فيه بأهمية القيام بالواجب تجاه بلدنا و بلديتنا بشكل خاص...وسيكون لنا المزيد في الأيام القادمة...

وكانت الطريقة التي اتبعنا تتسم بالحيطة والحذر على طاقم الرابطة وعلى المستقبِل...

حيث كنا نأتي لكل صاحب محل في مكانه و نقوم بتوعيته توجيها و نصحا ومن معه في المحل نوزع بعض قطع الصابون المحلي وعدد من عبواة محلول جافل التي ركزنا فيها على أصحاب المجازر لأهمية النظافة المكتملة للأدوات وللعمال... وقد قام بهذه الحملة رغم شدة الحر و مكابدة الصوم مجموعة من الشباب والشابات الذين سخروا أنفسهم لخدمة هذا الشعب..

فكان الإخوة والأخوات:

الرئيس:الأستاذ ممرض دولة: المصطفى ولد مامَّ

الأعضاء:

 الأستاذ:عبد اللهِ ولد عبد اللهِ

 الأستاذة:القاية/اسويدي

 مسؤولة المالية:زينب/ إبارك فيه

 عاملة الصحة:أسلمهم/ ككه

 الأستاذة:زينب/ إمودي/بوسيف

 الأستاذ:إبراهيم/ حجبو

بارك الله فيهم و في الجميع كانوا مستعدين للقيام بهذا المجهود الجبار الذي يسهم في رفع هذا البلاء وقاية الناس منه.... وقد سبق للرابطة عدة أنشطة مهمة جدا قبل هذا حيث قامت بتزويد معهد ورش في أقورط بعدد كبير من المصاحف وكذلك قامت بتكريم المتفوقين الأُوائل في أقسام الإبتدائية الستة بأقورط و وزعت جوائز قيمة عليهم و رفعت من معنوياتهم و سيكون لها المزيد والمزيد من العطاء في الأيام القادمة....

فبارك الله للرابطة في أبناء مثل هؤلاء و جزى خيرا من كان مستعدا ولم يحالفنا الحظ في الوصول إليه أو لم يحالفه هو الحظ في الوصول إلينا..

المهم أن العمل تم بفضل الله ثم ثم ثم بجهودكم جميعا ماديا و معنويا...

فهنيئا لكم على هذا العمل الذي قل فيه أمثالكم من مجتمع مدني و قوى حية في البلدية...

ولكم جزيل الشكر