في وقت مبكر من مواجهة انتشار وباء الكورونا قامت الحكومة الموريتانية بإغلاق عدد من المعابر واستثنت لكل ولاية حدودية معبرا واحدا وقد كان لافتا يومها وغير مفهوم حرمان ولاية لعصابه من معبر رغم طول حدودها مع جمهورية مالي وترابط المصالح وتنوعها.
وقد أدى ذلك إلى محاصرة آلاف المنمين الذين خرجوا قبل الإغلاق كما يحدث كل سنة إلى جمهورية مالي فحرموا من إيصال المؤن والأعلاف إل مواشيهم وباتت في مربع الخطر حيث الضياع والنهب من طرف اللصوص.
وقد رفعت هذه القضية إلى أعلى المستويات دون أن تجد الحل الفعلي ورغم الحديث عن جعل بلدة تناها معبرا رسميا فإن ذلك لم يسلك طريق التنفيذ رغم حالة الاستعجال القصوى.
المنمون المتضررون قاموا بتحركات احتجاجية في كنكوصه ويعتزمون نقل ذلك إلى مدينة كيفه فهل تصحح السلطات خطأها الجسيم؟
أم أنها استغنت عن تلك الثروة الهائلة وألقت مواطنيها للمجهول؟؟