رغم حظر التنقل الذي أقرته الحكومة بين الولايات احترازا من الوباء لازال عدد من سيارات النقل يجد الطريق سالكة فيحمل العشرات من الركاب في ذهاب وجيئة دائمين، حيث تنطلق هذه السيارات من مدينة كيفه عبر طريق كنكوصه وعندما تتجاوز مركز الدرك متظاهرة بالتوجه نحو مناطق الولاية الجنوبية تنعرج إلى اليمين فتتجه عبر "سوفه" إلى آفطوط باتجاه ولاية كوركل إن أرادت ، على أن تمر السيارات المتجهة إلى كيديماغا عبر لحرج.
لابد لمواجهة خطر حرية تنقل الأشخاص بين هذه الولاية وغيرها في هذه الظروف الاستثنائية من تكثيف المراكز الأمنية والدوريات على مختلف الطرقات خاصة غير المعبدة، و بإمكان سلطة النقل أن تلعب دورا محوريا في ضبط هذه الحركة والحد من الفوضى.