الصفحة الأساسية > الأخبار > كيفه: داعية مشهور: الداخل إلى موريتانيا دون المرور بالحجر الصحي "قاتل"

كيفه: داعية مشهور: الداخل إلى موريتانيا دون المرور بالحجر الصحي "قاتل"

الأربعاء 25 آذار (مارس) 2020  09:41

بسم الله الرحمن الرحيم

استضاف مجموعة واتساب (منبر تنمية لعصابه) مساء أمس الثلاثاء 24 مارس 2020 الداعية و الفقيه الشيخ عبدي ولد عبدي، للحديث حول موقف الشرع من الإجراءات الاحترازية المتخذة للوقاية من مرض كورونا، و الذي يسببه فيروس " كوفيد 19"، و ذلك في إطار جهود التحسيس و التعبئة التي يبذلها منبر تنمية لعصابه، للوقاية من هذا المرض الوبائي الخطير.

و في بداية اللقاء قدم الشيخ عرضا وافيا عن ما يميز المسلمين عن غيرهم من الأمم من قوة الإيمان بقضاء الله و قدره، و التوكل علىه سبحانه و تعالى في كل زمان و مكان، و أن بعض ما يصيب البشرية من البلاء هو نتيجة لما كسبت أيديهم، مبرزا أن قصص كثيرة في القرآن هي للعبرة و ليست للتسلية، وأن الأدلة في القرآن الكريم و الحديث الشريف تحث على اتخاذ الأسباب و التدابير، مع التوكل على الخالق مسبب الأسباب، و أكد الشيخ أن الاحتياطات الصحية كغسل اليدين بالصابون، و تعقيمهما من العبادة المطالب بها شرعا في هذا الظرف.

و وجه الشيخ عبدي رسالة إلى أهل لعصابه خاصة، حيث قال: بلغني أن هناك من أهل لعصابه من جاؤوا من خارج البلد، و لم يعرضوا أنفسهم للحجر الصحي ، لهؤلاء أقول صراحة أن أي إنسان كان خارج البلد، و دخل دون أن يعزل نفسه مدة أربعة عشر يوما، أو يعرضها للحجر لدى السلطات، و أصيب بالمرض فمات فهو قاتل للنفس،و إذا أصاب غيره فهو قاتل لغيره، حكمه كحكم من أصاب دما مسلم يأتي يوم القيامة مكتوب على جبينه " آيس من رحمة الله".

و أضاف أن من يتستر على القادمين من الخارج سواء كانوا من عائلته، أو من أقاربه فهو عاص، و ربما مشارك في جريمة قتل. و أكد الشيخ أن التدابير والأوامر التي صدرت عن السلطات الرسمية كتباعد المصلين، أو تعطيل صلاة الجماعة في المساجد، يلزم التقيد بها لأن صادرة عن لجنة تضم أهل التخصص من علماء و فقهاء، و أطباء و غيرهم، وقال الشيخ: " لو عطلنا صلاة الجماعة في المسجد مدة شهرين ولم نصب بمرض كورونا أحب ألينا من أن نصلي مدة أسبوعين و نصاب بهذا الوباء" و أضاف أننا في مرحلة و ظرف يتطلبان درجة كبيرة من الوعي، و الأخذ بجميع الاحتياطات، و تجاوز جميع أنواع الخلافات، و تضافر الجهود لمواجهة هذا المرض الخطير.

بعد هذا العرض تناول الشيخ أسئلة الأعضاء حيث قال في ردوده: إن التجمع في المناسبات الاجتماعية و التجول في الأسواق و تبادل الزيارات في هذا الظرف من الأمور المنهي عنها. و أضاف أن هناك العديد من الأسباب التي تبيح التخلف عن صلاة الجماعة كنزول المطر و أنه إذا كانت الجهات الرسمية قد أمرت بالصلاة في البيوت فإن من صلى في بيته له أجر صلاة الجماعة. و في رده على سؤال حول يجوز القنوت لصرف هذا المرض في كل الصلوات المكتوبات، قال الشيخ: إن ذلك يرجع إلى حالة تصنيف المرض، فإذا كان المرض صنف كجائحة عامة فيقع التقنيت في جميع الصلوات للدعاء بصرف هذا الوباء.

و في رده على سؤال أخر حول هل يجوز للرجل أن يمنع أهل بيته في هذا الظرف من الخروج، و خاصة الزوجة إذا كانت هناك مظنة لانتشار العدوى في الأسواق و المستشفيات، حتى ولو كان ذلك لجلب منفعة خاصة لها أو عيادة أحد أقاربها، أجاب الشيخ أن ذلك واجب عليه ، أي يجب عليه منع الزوجة و الأطفال و جميع أهل بيته.

أجرى اللقاء المشرف العام على منبر تنمية لعصابه المفتش عال ولد يعقوب.

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016