اشتكى عدد كبير من الراغبين من الأئمة والمؤذنين بمساجد ولاية لعصابه في المشاركة في المسابقة التي أقرتها وزارة التوجيه الاسلامي والتعليم الأصلي ، والمتعلقة باكتتاب أئمة ومؤذنين ، في اتصال لهم بوكالة كيفه للأنباء ؛ مما أسموه تعقيدات و عراقيل وضعتها في وجههم الإدارة الجهوية الممثلة للوزارة بالولاية في سبيل دفع ملفاتهم .
وقال أحد هؤلاء في حديث خص به الوكالة إنه لاحظ تلاعبا وزبونية طبعت إجراءات استقبال وتحضير الملفات ؛ مضيفا أن الادارة الجهوية للتوجيه الاسلامي بولاية لعصابه أعطتهم تعليمات مختلفة ومتناقضة ، أربكتهم و كلفتهم وقتا طويلا في تحضير ملفات مكلفة ماديا ، فتارة تحيلهم إلى البلديات وتارة أخرى إلى الحكام ، وفي بعض الأحيان تشترط عليهم تأشيرة من رئيس رابطة الأئمة، ليتفاجؤوا في النهاية منها كذلك بأن المسابقة ستقتصر فقط على المساجد التي تقام فيها صلاة الجمعة .
واستغرب المتحدث عدم توضيع هذه التعليمة قبل كل هذا الوقت ، في الوقت الذي استلمت الادارة ملفات لا تشملها المواصفات التي يتحدثون عنها .
وقد أعلنت الوزارة أنها تعتزم “اكتتاب 400 من أئمة الجوامع، و 400 من مؤذنيهم، وستخصص لكل ولاية نسبة من هؤلاء الأئمة والمؤذنين، حسب كثافة المساجد فيها”.