طالب السيد ابراهيم ولد عبد الله من خلال مداخلة له في إطار مجموعة أطر الحوض الغربي التي أنشاها المهندس الحسين ولد جدو بضرورة مؤازرة عمد مقاطعة لعيون المطالبين بتوفير الأعلاف, وإنشاء لجنة متخصصة لدعمهم .

وقد جاءت المداخلة ولد عبد الله على النحو التالي:

أزمة الأعلاف في الحوض الغربي

أثمن عاليا المبادرة السباقة التي قام بها عمد مقاطعة لعيون للمطالبة بتوفير الأعلاف في وقت مبكر وعيا منهم جسامة المسؤولية وأهمية الموضوع بالنسبة لكافة سكان الولاية و المنطقة الشرقية عموما التي تتميز بالتنمية الحيوانية.

فشكرا لهم و جزاهم الله خيرا.

لكني أرى انه من الضروري مؤازرة العمد بكل الوسائل وعلى كافة المستويات حتى نضع المعنيين بالأمر أمام مسؤولياتهم قبل فوات الأوان لا

لأن المراعي قد نفذت أو تكاد في كل مناطق الولاية.

كما اؤكد ان المطلوب من الدولة هو - على الاقل - اتخاذ انجع السبل لتوفير اعلاف عالية الجودة في الاسواق قبل شهر ابريل حتى نتفادى التجربة المرة التي عاشتها المنطقة فيما مضى و التي تسببت في القضاء على نسبة كبيرة من المواشي و اثقلت كاهل السكان و كانت للاسف سبب انتشار الفقر في المنطقة و نزوح المنمين إلى المدن الكبرى خاصة عاصمة الولاية التي شهدت في السنوات الاخيرة زيادة ديمغرافية معتبرة انعكست سلبا على توفير الخدمات الضرورية من ماء و كهرباء حيث ان سعتها المحدودة لم تبق كافية (كما يتسبب تزايد السكان في اكتظاظ فصول المدارس و انتشار القمامات).

فكلنا نتذكر تعهدات الدولة رئيسا و حكومة بتوفير الاعلاف و تخفيض اسعارها و نتذكر كذلك تملص مسؤوليها على اعلى المستويات من تلك التعهدات بحجة ان تنمية المواشي مجال صناعي مدر للدخل و على المنمين اخذ مسؤولياتهم و ان الدولة ملزمة فقط بتوفير الاعلاف للمواشي داخل المدن (خطاب النعمة) و المهم ان الدولة كانت غائبة حينها و تركت مواطنيها يواجهون الكارثة في ظروف قاسية بلغ سعر طن الاعلاف فيها 250 الف اوقية ان توفر اصلا.

اوردت ما سبق لانبه اطر الحوض الغربي على اهمية الموضوع و ضرورة إعطائه أهمية قصوى ذات طابع استعجالي و اقترح في هذا الاطار انشاء لجنة متخصصة لدعم العمد و غيرهم من المنتخبين، المطالبون قبل اي وقت مضى لتحمل مسؤولياتهم فهم الذين اختارهم الشعب و الجميع يثق بهم و نرجوا لهم التوفيق.

ابراهيم بن عبد الله

هاتف :

36329099

وكالة الايام