انطلقت صباح اليوم ال 31 أكتوبر 2019 بمقر المجلس الجهوي لولاية لعصابه بكيفه أعمال الدورة الثالثة العادية التي تدوم 10أيام، وذلك بحضور عدد كبير من المستشارين المشكلين لهذه الهيئة.
وفي مستهل الاجتماع تحدث رئيس المجلس المهندس محمد محمود ولد الحبيب فشكر الحاضرين ورحب بضيوف الشرف ، معربا عن أسفه من التعثرات والمطبات التي تعرفها كل بداية، وموجها شكره للحكومة الموريتانية على ما بذلته من أجل تذليل كافة الصعاب أمام هذه المؤسسة الوليدة وفتح الآفاق أمامها ودعمها بغية إنطلاقة فعلية وناجعة ومستديمة.
وبشر الرئيس بأن الحكومة ستشرع في بناء مقر كبير للجهة بمعايير عالية الجودة، تجيب لمكانة وحجم هذه المؤسسة الحيوية.
وقال إنه أبرم العديد من الاتفاقيات مع أطراف خارجية خدمة لتنمية الولاية، وأنه سيعمل مع فريقه جاهدا من أجل التحضير الفعلي لعمل الجهة والشروع في تحديد مشاريع إنمائية تلامس هموم سكان ولاية لعصابه سيكون على رأسها التعليم والصحة، وتوزيع المشاريع والتدخلات وكافة الإمكانات بعدالة داخل الولاية.
وخاطب الرئيس المجتمعين بالقول إنه خجول من المواطنين بدائرته الذين وضعوا فيه الثقة وعلقوا عليه الآمال ،وهم ينتظرون ما يجد في حياتهم اليومية، ومع ذلك فإنه مصمم على عمل بما بوسعه من أجل أن يكون هذا المجلس عند حسن الظن، مذكرا بأن التحديات والمشاكل كانت جمة أمام هيئة ناشئة كانت تتلمس مكانا لها ،ولم يمض على ميلادها أكثر من سنة.
المجتمعون باشروا بعد كلمة الرئيس وإطلاعه الحاضرين على الأنشطة والأعمال التي قام به بين الدورتين الماضية والحالية مناقشة ميزانية وخطة العمل للعام 2020.
حضر الجلسة الافتتاحية مستشار والي ولاية لعصابه وعمدة بلدية كيفه وعدد من الفاعلين و المهتمين بالشأن العام.