لعصابه: قيادات وأطر ب UFP يردون على بيان " الفيدرالية" ويدعون لانقاذ الحزب(بيان)

بيان:

قرأنا في بعض المواقع الإخبارية بيانا موقعا باسم " فيدرالية حزب اتحاد قوى التقدم بولاية لعصابه" كان في كافة جمله و أحرفه افتراءات وأكاذيب ، ونحن نجزم بأن هذا البيان صدر من القمة لما عهدناه في إخوتنا ورفاقنا المحليين من شيم لن تسمح لهم بالوقوع في هذا الإفك والشطط في القول على شخصيات خبروها جيدا ويدركون تمام الإدراك أنها بعيدة عن الأوصاف التي أطلقها البيان ، ينضاف إلى ذلك كون هذه الشخصيات هي من كانت على مدى عقدين من الزمن من يحرر البيانات والنشرات السياسية وكافة الموضوعات الفكرية التي تصدر عن الفيدرالية.

ولإنارة جماهير الحزب وكذلك الرأي العام المحلي والوطني فإننا سنورد قليلا مما يفند هذه الأقاويل ويكشف حجم الدرك الذي تردت إليه بعض قيادة هذا الحزب:

1- فيما يتعلق باستقالة الرفيق الشيخ ولد أحمد فإننا نطالب أصحاب البيان بإخراج ما لديهم من أدلة على استقالته كتابيا أو شفويا، وهنا فإننا تلفت نظر هؤلاء على أن العمل الصحفي لم يشغل هذا الرفيق يوما عن النضال ببسالة وقوة في الحزب ، حيث حول مكتبه إلى مقر ثان للحزب بكيفه وأعضاء الفيدرالية من كلي الجناحين ؛ كان هذا المكتب إلى وقت قريب هو مكان اجتماعاتهم.

2 - زعم البيان أن الرفيق سيدي محمد ولد محمد محمود لا يشغل منصب رئيس القسم ولا مساعد الفيدرالي وهو قول زور حيث يعلم الفيدرالي الحالي أن الطريق التي أوصلته للمنصب مماثلة تماما للطريقة التي أوصلت سيدي محمد ، حيث صار الفيدرالي الحالي الذي كان يشغل رئيس قسم كيفه إلى منصبه بعد وفاة المرحوم أباب ولد إجيون ليتولى الرفيق سيدي محمد رئاسة القسم بعدما كان يشغل نائب الرئيس وبعد تحويل هذا الفيدرالي إلى إعداديات خارج مقاطعة كيفه ولمدة سنوات تولى سيدي محمد بشكل تلقائي القائم بأعمال الفيدرالي، وهي الفترة التي شهدت نشاطا مكثفا للحزب الذي قاد أيامها منسقية المعارضة، وسكان مدينة كيفه والإدارة وكافة الأحزاب السياسية بولاية لعصابه كلهم يعرف الرجل الذي صار هو وجه الحزب وديناموه وعقله وصاحب الفعل والمبادرة والمردودية.

إن أصحاب البيان الذين يزعمون أن هؤلاء قد استقالوا من الحزب عليهم اليوم أيضا أن يٌنكِروا أن إدارة الحملة الرئاسية في الصيف الماضي ، وكافة المناضلين والرفاق في الحزب قد نزلوا على رأيهم في أهم قرار سياسي اتخذ أثناء الحملة بولاية لعصابه.

لقد كان ذلك تخطيطا ذكيا ورأفة وغيرة على سمعة الحزب ، مُهداة ممن يزعم البيان استقالتهم منذ زمن طويل.

3 - زعم البيان أيضا أن رئيس شبيبة الحزب بولاية لعصابه السيد بوكسه ولد أسقير قد استقال منذ ثلاث سنوات وهو الأمر العاري من الصحة تماما وإذا افترضنا صحته كان على أصحاب البيان أن يقولوا بأن كافة أعضاء الشبيبة قد استقالوا فهم جميعا على نفس الصفة مع رئيسهم .

إن ما حدث هو أن هؤلاء الشباب ومثلهم العشرات من الأطر والمناضلين قد باتوا تائهين بسبب الانحراف الذي صار إليه الحزب منذ مقاطعة الانتخابات 2013 وما تلاها من تصرفات طائشة صدمت الجميع وخيبت الأمل ، ولم يعد ما يدور من حديث لدى بعض أعضاء الفيدرالية في ذلك المقر يقنعهم أو يسليهم وبقوا يعضون بالنواجذ على ما بشر به الحزب أولا من مبائ ومثل ، منتظرين الفرج ؛ وهو ما لمسوا بدايته في البيان الذي وقعوه مؤخرا وشكل لديهم بداية مواجهة الوضع ومقارعة الذين دمروا الحزب وخربوا الحلم.

4- نفى هذا البيان أيضا صلة لللأطر والمناضلين الآخرين الموقعين للبيان الأول؛ وفي هذه النقطة كان عليهم أن يتذكروا الأعداد التي تحضر للاجتماعات الروتينة بالمقر؛ فمنذ اندلاع أزمة الحزب لم يطأ هذا المكان أكثر من 5 إلى 8 أشخاص وذلك ما يعرفه أعضاء قيادة الحزب الذين ترأسوا عدة اجتماعات هنا لمهاجمة رفاقهم في الطرف الآخر فأي منهم لم يستطع الاجتماع بأكثر من هذا العدد.

إن المسألة هنا لا تتعلق بأشخاص يأتون للمقر لتبادل الأخبار واستقبال بيانات جهة معينة بالحزب ورسله ، بل هي متعلقة بالعمق الجماهيري لدى الأفراد ومردويتهم على الحزب والتصاقهم بالقواعد وتفاعلهم مع المواطنين، ورسم الصور والانطباعات الإيجابية عن الحزب في أذهان الناس.

إننا ندعو رفاقنا في الفيدرالية إلى ضبط النفس وترك أشياء للتاريخ وعدم دفعنا إلى مزيد من "الصراحة" وعدم الرضوخ لتعليمات قيادة تبرهن في كل لحظة تمر ، و عند كل مناسبة أنها باتت حطاما.

إننا ندعو جماهير حزب اتحاد قوى التقدم إلى التعبئة الشاملة من أجل إعادة الحزب إلى السكة ، مبشرا بقيم العدالة والمساواة ، ومدافعا عن المظلومين والمهمشين ، مرابطا إلى جانب المواطن ومكافحا عن الوحدة الوطنية وتطهيره من أساليب الذاتية وتأليه الفرد.

الموقعون

سيدي محمد ولد محمد محمود : الفيدرالي المساعد ورئيس قسم مقاطعة كيفه