المدرسون المتعاقدون ينددون بإقصاء حملة شهادة الدروس الاعدادية

بيان :

طالعتنا في مجموعة المتعاقدين أساتذة ومعلمين بعض المواقع الإخبارية المحلية اليوم باعلان باسم كل من وزارة التعليم الأساسي وإصلاح التهديب الوطني ووزارة التعليم الثانوي والتكوين التقني والمهني ووزارة التشغيل والشباب والرياضة يقضى باكتتاب أكثر من خمسة آلاف مدرس ضاربين عرض الحائط بالتجربة والخبرة ، متعمدين إقصاء حملة شهادة ختم الدروس الاعدادية .

وردا منا على هذا الإكتتاب فإنا ندين بأقسى العبارات مضمون البيان ونوضح ما يلي :

• رفضنا التام لإعلان اكتتاب 5030 مدرس بصغته الحالية

• مطالبتنا بتسوية وضعيتنا وفق البلاغ رقم 035/2015

• مواصلة النضال وعلى جميع الاصعدة وبكل الوسائل

• نؤكد أحقيتنا بتخصيص أي إعلان يهدف إلى إصلاح التعليم وسد النقص الحاصل في طواقمه. متسائلين في الوقت ذاته !

أين إصلاح التهذيب إذا أهملت التجربة والخبرة وتم بدلا من ذلك اعتماد طواقم جديدة ؟ لماذا يتم إقصاء حملة شاهدة ختم الدروس الإعداية الذين خدموا الميدان عشرات السنين وفي كل سنة تعاد لهم الثقة من قبل المدراء الجهويين نتيجة لتقارير المفتشين؟

1 مشاركة

المدرسون المتعاقدون ينددون بإقصاء حملة شهادة الدروس الاعدادية 2 تشرين الأول (أكتوبر) 2019 17:11, بقلم سيدي بوبكر ولد الإمام

مجموعة المتعاقدين مع وزارة التهذيب الوطني نخبة من الشباب الموريتاني المتعلم الحاصلين على الشهادات العليا وفي مختلف التخصصات خدموا في ميدان التعليم والتربية سنوات عديدة خبروا الميدان وامتلكوا التجربة الماالكافية لذلك يتميزون بالإخلاص والاغاني في العمل بشهادة المدراء الجهويين والمفتشين وآباء التلاميذ هذا ما تتميز به أغلبيتهم ظلوا يعانون من التهميش والاحتقار والوعود الكاذبة بدمجهم في الوظيفة العمومية في عهد النظام السابق ولما ترشح الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني للانتخابات الرئاسية وقفوا صفا واحدا خلفه معتبرين خطابه السياسي وبرنامجه الانتخابي بداية لإدخال الفرحة والسرور عليهم بالتحسين من وضعيتهم وهاهم اليوم يفاجئون بهذا القرار اوالبيان الصادر عن وزارتي التعليم الاساسي والثانوي القاضي باقصاء تجربتهم وتبديد احلامهم والمتجاهل لقضيتهم العادلة كمواطنين شباب وكمربين للاجيال الصاعدة ومن هذا المنبر نطالب باسترجاع حقوقنا المسلوبة والمصادرة ظلما وعدوانا ولا نرجوا لرئيسنا الموقر ان يبدأ عهده المبارك بمحاصرة شباب وطنه وتضييق الخناق عليهم بالشروط المجحفة بل نعتبره مصلحا ومرشدا ابا رحيما بابناء وطنه

لا شك ان هذا الاعلان القاضي باكتتاب المدرسين العقدويين والمتجاهل التجربة والخبرة جاء نتيجة الممارسات البطانة السيئة التي ما زالت تتحكم في وزارة التهذيب الوطني وتسيطر على مختلف مفاصيل الدولة والذين عاشوا قرونا من الزمن على مآسي الشعب واستفادوا من تهميش شبابه وليس صادرا عن توجيهات الرئيس

الرد على هذه المشاركة