نظمت وكالة كيفه للأنباء يوم أمس ال 5 سبتمبر 2019 ندوة حول الزراعة بولاية لعصابه ولأننا على عتبة موسم الأمطار ولتعم الفائدة نعيد نشر العرض الثاني في هذه الندوة وهو بعنوان: "مشاكل قطاع الزراعي في ولاية لعصابه وسبل تطويره" وقد وقدمه الأخ المهندس بمب ولد ملاي ولد عمار.

النص الكامل للعرض :

ولاية لعصابة بالأرقام

المساحة: 36 600 كم مربعا

السكان: 325 896 نسمة حسب تعداد 2013

الكثافة السكانية:8.9 نسمة للكم المربع

التقسيم الإداري : 5 مقاطعات و 26 بلدية

المناخ: تضم الولاية منطقتين بيئيتين هما المنطقة الصحراوية شمالا ومنطقة الساحل جنوبا مما يسبب تباين في الهطول يتراوح ما بين100 في بومديد و300 في كنكوصة

الزراعة ارث تقليدي في الولاية

ظلت الزراعة الشغل الشاغل للعديد من ساكنة ولاية لعصابة سواء تعلق الامر بممارستها كمهنة أساسية او ممارستها بشكل ثانوي مما أتاح توفر معرفة تقليدية للمزارعين ترجمت بإنتاج من وفير من الغلال الا ان جفاف السبعينات ادي الي تراجع شديد في المساحات الزراعية نتيجة زحف الرمال والتعرية والي تذبذب شديد في الهطول المطري نجم عنه تراجع كبير للزراعة في الولاية الامر الذي سيدفع العديد من ممارسي تلك المهنة الي المدن بحثا عن فرص عمل بديلة.

هشاشة القطاع الزراعي في الولاية اتجاه التغيرات المناخية

بشكل عام تعتبر ولاية لعصابة من اكثر ولايات البلاد هشاشة اتجاه التغيرات المناخية وتعد مقاطعة بومديد الأكثر هشاشة بينما تتفاوت في بقية المقاطعات وتعد بلدية بلاجميل الأكثر هشاشة جنوبا بسبب الكثافة السكانية العالية وضعف قدرة السكان علي التأقلم بالإضافة الي الظروف المناخية.

المقدرات الزراعية للولاية:

تشير معطيات الإحصاء الزراعي الي ان:

المساحة الزراعية:18213 هكتارا

18000 هكتارا زراعات مطرية وخلف السدود والحواجز

30 هكتارا زراعة مروية

183 هكتارا زراعة نخيل

حوالي 77 سدا

حوالي 130 حاجزا ترابيا

لإنتاج الزراعي يقدر ب:

7500 طنا للزراعات المطرية

3680 طنا للخضار

5 169 65 نخلة

367045 نخلة منتجة

11378 طنا من البلح

تملك الولاية إمكانات زراعية كبيرة خصوصا في منطقة البيئية المعروفة بمنطقة الساحل ويعود ذلك الي توفر العديد من الاحواض الساكبة نتيجة التضاريس الجبلية حيث تتشكل مناطق رطبة عديدة وتشكل مخزون مائي جوفي يسمح بالري في مناطق عديدة كما ان تلك المياه تحمل معها المغذيات لترسبها في الوديان وهذا ما يفسر كثرة الواحات في الولاية.

مشاكل الزراعة في الولاية:

غياب نظام قرض زراعي فعال وقريب من صغار المنتجين؛

هجرة اليد العاملة ذات الخبرة؛

تآكل المعرفة التقليدية بسبب التغيرات المناخية وما ترتب عليها من تبدل في الظروف المناخية ؛ ضعف وقلة إمكانات الارشاد الزراعي؛

عدم دقة المعطيات والاحصاء الزراعي في الولاية؛

ضعف الاستثمارات في مجال حصاد المياه

عدم وجود ميكنة زراعية ملائمة وبدائية الأساليب والادوات الزراعية المستخدمة؛

ضعف النسيج التعاوني وفوضوية التراخيص؛

قلة وغلاء المدخلات الزراعية؛

صعوبة تسويق المنتجات الزراعية سريعة التلف؛

انتشار الآفات وصعوبة مكافحتها؛

تذبذب الهطول المطري؛

صعوبة حماية المحاصيل من قطعان الماشية السائبة؛

تدهور التربة وتراجع المساحات الزراعية بسبب زحف الرمال وضغط حوافر واظلاف الحيوانات المسؤول الرئيسي عن انجراف التربة؛

تضارب وعدم تنسيق جهود التنمية في الولاية؛

انتشار الاستغلال الغير مباشر للأراضي الزراعية في بعض الأنماط الزراعية؛

عدم وجود أصناف عالية الإنتاج ومقاومة للآفات وقساوة الظروف الطبيعية.

سبل تطوير الزراعة في الولاية

الاستثمار في تقينات حصاد المياه خصوصا الصغرى والمتوسطة؛

تعزيز إمكانات طاقم التأطير والإرشاد؛

توفير المدخلات وإيجاد الأصناف الملائمة؛

غربلة وتمهين وتنظيم النسيج التعاوني

تعزيز مكتسبات جهود التنمية الواحاتية وإدخال تقينات ترشيد المياه؛

اجراء جرد دقيق وصادق للمقدرات الحقيقية (مساحات زراعية _خصوبة التربة _مستوي الماء الأرضي_ كميات الإنتاج ..الخ) ؛

بناء شبكة رصد مناخي لنصح وتوجيه المزارعين؛

اجراء اصلاح عقاري يضمن ولوج المزارعين الحقيقين للأراضي الزراعية وتوفير شروط ثبوت الملكية ؛

احترام وتطبيق نصوص المدونة الرعوية؛

فك العزلة عن مناطق الإنتاج الهامة المعزولة؛؛

إيجاد آلية لتحسين تسويق المنتجات الزراعية سريعة التلف

خلق قطب لزراعة الاعلاف خصوصا في منطقة الجنوب؛

ادخال مزارع محمية نموذجية في منطقة الشمال؛

تنسيق جهود التنمية في الولاية سواء تعلق الامر بجهود الدولة او الشركاء وتحسين آلية مشاركة المستفيدين والاهتمام بدراسات ما قبل تنفيذ المشاريع وتعزيز دور المجتمع المدني في كافة مراحل تنفيذ جهود التنمية.

تحيات المهندس

بمب ولد ملاي ولد عمار