طالب عمدة بلدية الملكه بولاية لعصابه السيد باب ولد السالك في تدوينة له الحكومة بوضع سياسية واضحة لاستغلال الثروة الثروة الحيوانية وتحسين المنتوج وترقية أساليب تربية المواشي.
وحذر العمدة من التهاون بهذه الثروة التي قال إنها تعيل أكثر من ثلثي سكان الجمهورية، مبرزا أن انضمام ملاكها لقافلة الفقراء يعني هجرة السكان وتجمع سكان البلد دفعة واحدة في انواكشوط وهو ما سيقود إلى كارثة.
وفيما يتعلق بالزراعة قال العمدة في مداخلته الهامة إن الآباء الذين كانون يمتهنون الزراعة عجزوا عن المهمة وأصبح لدى الشباب اهتمامات أخرى مثل التنقيب عن الذهب والانصراف إلى أشياء أخرى تافهة مثل الواتساب مما جذر الاتكالية والكسل، وعليه لابد للحكومة من القيام فورا بإدخال المكننة على هذا القطاع والبدء في تحويله إلى مجال عصري.
وأضاف أنه يجب لكي يقبل المستهلك على المنتوج المحلي أن يقام بحملات تعبوية واسعة و كبيرة تكشف عن فوائد ومحاسن موادنا المحلية كما حدث بالنسبة للأرز الذي أخذ طريقه بشكل واسع إلى موائد المواطنين، مستغربا أن يقوم المزارع بإنتاج "تقليت" ثم يبيعها ليشتري القمح المستورد من الخارج.