يلاحظ المراقبون أن هناك نوع من التناقض الصارخ بين وعود الرئيس وتنفيذها علي أرض الواقع، وهو ما ينبئ بوجود أزمة ثقة خطيرة داخل الحكومة لأنه من المفروض أن الرئيس لا يتعهد بأمر قبل دراسته من طرف الخبراء وتحديد أجل الإنتهاء منه، إلا أن بعض الوزراء مصر على إظهار قرارات الرئيس ووعوده كمجرد قرارات ارتجالية ولا تبنى علي أسس ودراسات سليمة.
فهل الأمر راجع لقلة الخبرة التي تمتلكها الحكومة أم هو راجع لعدم جدية بعض الوزراء، فوزير المياه عقد مؤتمرا صحفيا عقب تعهد الرئيس بإنها ء مشروع تزويد مقطع لحجار بالماء الشروب في أغسطس الماضى، وأكد علي أن أشغاله ستنتهي في الزمن المحدد له من طرف الرئيس، وتمر أربعة أشهر ونودع سنة 2012 دون أن تلوح في الأفق بادرة لإنهاء الأزمة، بل إن الوزير نفسه ولعدم تقديره لقيمة الكذب تعهد للشباب المعتصمين بتدشين المشروع بعد عشرة أيام يبدو أن معالى الوزير قالها وفي ذهنه عشرة أشهر، وهو ما لمح به في لقائه بأحد وجهاء المقاطعة حين طلب منه مساعدته في إنهاء المظاهرات وعدم التشويش عليه لأن المشروع سيتأخر لأشهر مقبلة. وفي إطار عدم الالتزام بالعهود وإطلاق الكلام على عواهنه تطل علينا وزيرة الوظيفة العمومية و الشغل في برنامج تلفزيوني تعدد فيه إنجاز قطاعها، بالقول إن ما بات يعرف بعمال الجرنالية إنتهي وحرمه القانون، ثم بعد ذلك بقليل يتم الحديث عن انطلاق مسيرة راجلة من ـ عمال الجرنالية ـ في ازويرات إلي نواكشوط للمطالبة بحقوقهم. وفي ظل هذ التناقض الصارخ تبقي بعض الأسئلة تفرض نفسها هل الوزراء يعطون تصورات كاذبة للرئيس ؟ وهل هذه الثقة التي أعطاها الرئيس لحكومته كانت في غير محلها ؟ أم أن بعض الوزراء لا يأبه بماقاله الرئيس؟
المستقبل
منبر كيفه: ما هو تقييمك لأداء مشروع PROGERS بولاية لعصابه؟
ما تقييمك لخدمات شركات الاتصال في ولاية لعصابه؟
شذرات من حياة الحافظ لكتاب الله حمودي ولد الجيد
كيفه: افتتاح مكتبة الإمام محمد محمود ولد الصيام
الرئيس الراحل المصطفى ولد محمد السالك في ذاكرة الوطن
لعصابه/المكتبات الأهلية تراث مهدد بالضياع (مكتبة المغفورله سيدي المختار ولد شعيب نموذجا)
مؤسس بومديد الشيخ محمـد عبد الله بن آد وجمــــاعته: تـــاريخ حــافل بالعطــاء والإيثــــار
RSS 2.0