في وقت سابق من هذا الأسبوع ، لا حظ سكان قرية المنتفع التابعة لبلدية ساني بمقاطعة كنكوصه؛ أن الأثاث الموجود بمخزن مدرستهم ، قد اتخذه النحل مساكن وأن كميات مهمة من العسل أصبحت تتوفر داخل جيوب بذلك المخزن . وفي غفلة من معلم القرية تسللت مجموعة من نسوة الحي وأخذن الأواني وجمعن ما بالمخزن وقشه من عسل. وفي اليوم الموالي أخبرن المعلم بالعملية ونصحنه ألا يتم التدريس في ذلك اليوم خشية إن يهاجم النحل التلاميذ عندما يكتشف أن العسل قد نفذ ، ولكي لا تتوقف الدروس؛ ارتأى المعلم أن يشعل النار بشكل خفيف بالمخزن لكي يجفل النحل ،إلا أن ألسنة اللهب كانت أسرع بحيث إلتهمت المخزن وما به من أثاث. وقد قام سكان القرية بإخبار السلطات التربوية والأمنية بالموضوع. غير أن المنطق يقضي كما قال أحد مواطني المنتفع أن يغض الطرف في هذا العام الجاف أن أي مسلك للحصول على الرمق ، فكاس من العسل هذه الأيام أولى من المدرسة .!