تقوم وزارة الزراعة كل سنة بتخصيص جرافة واحدة تسند إليها مهمة بناء السدود الرملية لأعداد من المزارعين المتقدمين لطلب ذلك، وهي الجرافة غير الكافية بالطبع فضلا عن ضيق الوقت المخصص لها حيث تدخل الولاية شهرا واحدا قبل نزول الأمطار لتتوقف بحجة استحالة العمل.
غير أنه هذه السنة كانت استثنائية حيث مرت الجرافة مر الرياح بالولاية ولم تنجز غير القليل الذي لا يستحق الذكر والله وحده أعلم بالمعايير التي اتبعت لاختيار السدود القلية المحظوظة.
عشرات المزارعين وكافة عمد البلدات استغربوا هذا العمل هذا العام هذا و استهجنوا الأسلوب اللامسؤول لعمال SNAAT صاحبة التنفيذ، والذين لا يتقنون أي عمل ألا بعد تفاهمات مع صاحب السد.
فمن المسؤول هذا التلاعب؟