الصفحة الأساسية > الأخبار > حق الرد على بيان تواصل بشأن من نشر عن اللائحة الانتخابية

حق الرد على بيان تواصل بشأن من نشر عن اللائحة الانتخابية

الخميس 13 حزيران (يونيو) 2019  09:08

حق الرد من قرية سد أحمد طالب

- تفاجأنا في قرية سد أحمد طالب ببيان صادر عن المسؤلين في حزب تواصل يستنكر ما أسماه إبعاد وتحويل ناخبيهم من مكتب سد أحمد طالب التابع لبلدية احسي الطين وتسجيلهم في مراكز مختلفة، و نود الإشارة في هذا الصدد إلى نقاط مهمة استجلاء للموقف وتنويرا للرأي العام .

*- أن الأخطاء الفنية التي تعرض لها المكتب شملت الجميع ولم تقتصر على الناخبين المحسوبين على حزب تواصل، بل تضرر منها كذلك من يحسبون على غزواني إلا أنهم تداركوها في الوقت المناسب وقبل إغلاق باب التظلمات، بينما تم تصحيح الأخطاء المدعاة تجاه الآخرين بعدما يناهز أسبوعين من انتهاء الآجال القانونية.

*-أننا في القرية مستاؤون من التلاعب بناخبينا والحذف والشطب والإضافة والإزالة في كل وقت دون الاتزام بالآجال القانونية؛ ونخشى في هذا الصدد أن يتم التلاعب بناخبينا، فيبدو أننا أمام عملية مفتوحة قد تستمر إلى يوم الاقتراع.

*- ما دام المسؤولون في الحزب هم من تحدث للإعلام في شأن محلي فإنه من واجبنا إبداء ملاحظات على ملابسات التسجيل والخروقات القانونية التي شابته ونحمل مسؤوليتها للحزب أو بالأحرى لمن قام بها، ونطالب السلطات بالإنتباه لخطورتها:

*- في خطوة غريبة وغير مستساغة قام المسؤولون عن الحزب المذكور باستجلاب ناخبين من خارج البلدية وتسجيلهم في مكتب سد أحمد طالب؛ و تم صرف مبالغ كبيرة في إقناعهم ثم نقلهم من أماكنهم الأصلية وتسجيلهم في دائرة لا تربطهم بها أي رابطة، ولو كان الغرض انتخابيا بحتا -ونحن في انتخابات وطنية- لتم تسجيل المعنيين بدائرتهم الأصلية التزاما بالقانون وترشيدا لموارد الحزب المهدورة.

*- قد نتفهم في إطار الصراع المحلي استقدام ناخبين من خارج البلدية-رغم مخالفته للقانون- أما تخصيص ميزانية كبيرة من قيادة الحزب واستخدامها من طرف مسؤوليه المحليين في نقل وتهجير الناخبين من أماكن بعيدة في انتخابات رئاسية فلا مبرر له، ولا يمكن بحال من الأحوال تنزيله في سياق غير الاستهداف الصريح للقرية و ضرب وحدتها وتماسكها. *-نستغرب من مسؤولي حزب تواصل اختيار مكتب سد أحمد طالب -حصرا- لتسجيل ناخبين من خارج البلدية ونعتبره استهدافا غير مبرر.

*- ننظر إلى هذه الخطوة بكثير من الريبة ونعتبرها تعريضا بمصالح والتزامات القرية؛ وتزويرا لإرادة السواد الأعظم من ساكنتها.

*- إننا في قرية سد أحمد طالب نرحب بكل أبناء القرية و كل من تربطه علاقة بها أو يسكن بضواحيها أوحتى بالقاطعة مهما كان توجهه أو انتماؤه لكننا في الوقت نفسه نرفص استقدام أي ناخب من خارج البلدية و استخدامه لضرب وحدتنا و مصالحنا.

*- نؤكد أن خيارنا معروف ومعلن عنه و ستكشفه صناديق الاقتراع ولن ينجح المستوطنون و من دفع لهم و من وجههم في تغييره أو إعطاء صورة مشوهة عنه.

*-نهيب بالسلطات المعنية إلى الانتباه لخطورة هذا النوع من التسجيل الموجه و تطبيق القانون المنصوص عليه وضرورة إحضار شهادة السكن عند تسجيل أي ناخب .

والله من وراء القصد

عن قرية سد أحمد طالب:

سيد محمد ولد ابهادي

2 مشاركة منتدى

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016