شهد فندق بلدية كيفه هذه الليلة تظاهرة شعبية حاشدة دعما للمرشح الرئاسي محمد ولد الغزواني، حيث تدفقت الجماهير إلى ساحة الفندق بالمئات ملبية دعوة قادة الرأي والفاعلين بهذه المجموعة الوازنة بولاية لعصابه.

وقد استطاعت هذه الاحتفالية اجتذاب عدد كبير من أعيان ورموز الولاية وأطرها لبوا دعوات الكتلة المنظمة فحضروا جميعا في مشهد نادر.

الإمام عبد الله ولد سيدي يحي كان أول المتحدثين فرحب بالجميع وطالب بالتعبئة الشاملة وبالعمل الدؤوب حتى يتحقق الهدف وهو الفوز.

ثم تناول الكلام الوجيه محمد محمود ولد الشيخ أحمد فهنأ الحاضرين على حجم المهرجان، وقال إنه سيقود إلى نجاح المهرجان الذي سيترأسه المرشح غدا، وتعرض لجملة من الأسباب الموضوعية التي تجعل هذا المرشح أكثر من غيره أجدر بقيادة المرحلة لمواصلة البناء والتعمير في ظل الاستقرار على حد قوله.

بدوره تدخل رجل الأعمال السيد الفتح ولد محمد فرحب هو أيضا بالحضور، وأعرب عن سروره بهذا الحشد العظيم وأوصى بمضاعفة الجهود من أجل فوز كاسح للمرشح .

أما عمدة بلدية كيفه الدكتور جمال ولد كبود فقد شكر منتسبي هذه المجموعة السياسية على الحضور المتميز، وقال إنه يقدر عاليا استجابة الإخوة من خارج الجماعة لتلبية الدعوة، مبرزا أن ذلك يترك لديهم إحساسا عميقا بالأخوة والمحبة والانسجام الأهلي ، وأضاف أن مهرجان يوم غد سيكون زلزالا نظرا لتواجد جميع الشخصيات المؤثرة في الولاية في هذا المكان استعدادا لبدء التعبئة والتحسيس لهذا المهرجان الذي سماه بمهرجان التحدي.

ثم تدخل السيد المصطف ولد أماتو فقال إنه يشعر بكثير من الفخر والاعتزاز لهذا التواجد المهيب، وحث على المثابرة وبتخصيص استقبال يليق بالضيف الكبير.

بعد ذلك تدخل العشرات من الفاعلين ومن ضيوف الشرف فانصبت مداخلاتهم حول الإشادة بخصال المرشح والحث على العمل لتحقيق فوز حاسم.

لا شك أن هذا المكان هو الوحيد الذي أستطاع إطلاق الحملة الانتخابية لصالح غزواني عند الساعة صفر من بداية الحملة من خلال تظاهرة كبيرة، وخلال هذه الليلة إذا به يعيد الكرة ويخرج أكبر مهرجان عرفته الحملة من انطلاقتها حتى اليوم. لقد أظهر أطر هذه الكتلة السياسية ووجهاؤها ومنتخبوها الكثير من الجدية والإخلاص في العمل وبذلوا من الجهد والمال والوقت ما يجعلهم "سباقين".

وإن تمكنهم من جر كافة الرموز التقليدية بالولاية والشخصيات المؤثرة إلى هذا المهرجان يدفع إلى القول بأن زمن التنابز والتنافر – لله الحمد- قد ولى وأن الفضل يرجع لمن أتاح الفرصة لحدوث ذلك.

أعد التقرير محمدو محمد العبد / لوكالة كيفه للأنباء