تحدث عمدة بلدية كيفه الدكتور جمال ولد كبود اليوم أمام رئيس الجمهورية في حفل تدشين ضخ مياه "نكط" فعدد إنجازات العشرية وأسهب في ذكر محاسن حكم ولد عبد العزيز قبل أن ينتهي إلى طلب إيجاد حل جذري لعطش بلديته شعورا منه بأن مياه نكط غير مجدية في نهاية المطاف.

ثم أخذ العمدة يطوي أوراقه قائلا سيدي الرئيس قبل أن انصرف من أمام المكرفون فإن سكان ولاية لعصابه حملوني رسالة مفادها أن صيانة واستمرارية البناء الوطني مرتبطة بدعم المرشح محمد ولد الغزواني وهناك صفق الرئيس ومعه طبعا صفقت بنو غزية.

كنت قريبا من العمدة وقد ظننته سيقول:

1- سيدي رئيس الجمهورية قبل 5 سنوات تعهدتم في مهرجان كبير أمام سكان مدينة كيفه بتزويد البلدية بشاحنة وجرافة لمساعدتها في مجهود النظافة فهل نسيتم الوعد أم تعذر الحصول على هذه الآليات.

إننا يا سيادة الرئيس لفي أمس الحاجة إلي ذلك الدعم فخلال هذا الأسبوع بذلنا جهودا مضنية وبوسائل بدائية من أجل إزاحة جبال القمامة عن طريقكم كيلا تؤذيكم ضيفا علينا.

2- سيدي الرئيس يوم دشن وزيركم الأول ولد حدمين قبل 3 سنوات المستشفى الجديد بدأت آليات ATTM عملها لشق طريق يسهل الوصول إلى هذا المستشفى المعزول ثم توقف ذلك بعد ساعة وطوي ملف الطريق رغم أنه لا يتجاوز في الطول ألفي متر.

إن المرضى يموتون يوميا في زحمة المرور عبر السوق المركزي فهل علمتم بما حل بهذا الطريق .إن بناءه يعتبر إحياء للناس أفلا تأمرون؟

3- سيدي الرئيس إن القلق يساور ساكنة بلديتي من جدوائية هذه المياه التي تدشنونها اليوم فبعد أيام من الضخ فإن 70 في المائة من المدينة لم تقطر بها حنفية واحدة فبالله عليك لا تغادر حتى تسأل أصحاب المشروع عن السبب كي تطمئن قلوبنا.

4- سيدي الرئيس تدشنون محطة كهربائية هامة قال الخبراء الفرنسيون حسب ما قرأت في الصحافة أن فائدتها ستظل غائبة إذا لم يوازيها تحديث الشبكة القديمة فهل تقبلون أن تتسلموا مشروعا ينقصه النصف.

إن مشكل الكهرباء في هذه المدينة لازال قائما إذا لم يكن قد تفاقم بعد مرور عدة أشهر على دخوله المحطة الجديدة الخدمة.

5- فخامة الرئيس تزورون اليوم ثاني أكبر مدينة في البلاد وهي تشهد منذ تأسيسها قبل قرن فوضى عمرانية حولتها إلى سجن كبير فأين التخطيط الذي وعدت به الحكومة.

أستسمحكم ، شكرا سيادة الرئيس

الشيخ ولد أحمد المدير الناشر لوكالة كيفه للأنباء