عرت الغربان في مدينة كيفه المحطة الجديدة للكهرباء وأظهرتها على حقيقتها التي لا تريد السلطة الكشف عنها ؛ فخلال هذا الأسبوع وفي شهر رمضان الذي يأتي في ذروة الحر غابت الكهرباء عن المدينة وتوالت الانقطاعات مخلفة خسائر كبيرة في معدات وتجهيزات المواطنين فضلا عن أنشطتهم وما تسببت فيه من إزعاج وآلام للصائمين.
لقد رد المسؤولون بالشركة على والي لعصابه الذي استفسرهم في الموضوع بأن الغربان هي من فعل ذلك، حيث تنزل على الكوابل فتسبب تماسا يطفئ المولدات.
لا أحد في كيفه صدق هذا الزعم رغم أنه هو الرواية الرسمية لما حدث.
هاهي الغربان تفضح أكبر مشروع كما تصفه الحكومة في "العشرية"،وتكذب مزاعم المروجين.
إنها فضيحة يجب أن تسقط رؤوسا كبيرة في مقدمتها المدير العام لصوملك الذي لن يستقيل بالطبع !!.