أود في البداية أن نوضح بعض المصطلحات والمفاهيم الواردة في العنوان لأن البحث العلمي الأكاديمي يفرض ذلك, فمصطلح اختلاف زوايا النظر: مفهوم فيزيائي وهو أداة علمية لقياس المسافات البعيدة التي لا يمكن قياسها بمقاييس الطول المعروفة عندنا (سم....كلم ) . أما مفهوم النظر: فهو يعني: التدبر و التأمل والتفكير في شيء ما. أما الرئاسة فتعني الملك ومالك الملك هو الله جل جلاله , وفي إطار مسيرة المجتمعات عبر التاريخ وتطور الفكر البشري , والاحتكاك بين الحضارات والشعوب ظهر ما يسمى بالديمقراطية وهي من إنتاج الفكر الغربي خرجت نبتتها من أثينا اليونانية وسقيت بأفكار حركة التنوير التي تفجرت في فرنسا وتوسعت حتى وصلت إلى أرض المنارة والرباط .

ومن مهام الديمقراطية تحديد كيفية الوصول إلى السلطة, وفصلت بشكل واضح وهي : الشعب وبالتالي أصبحت الديمقراطية : هي حكم الشعب للشعب وبالشعب والوصول إلى الرئاسة لا يمكن أن يكون إلا عن طريق أصوات الشعب التي يدلي بها عن طريق صناديق الاقتراع .وهنا مربط الفرس الذي يطرح السؤال الإبستمولوجي التالي : أي المرشحين للرئاسيات أقرب إلى قلوب المواطنين ؟ وبأي أداة نقيس ذلك القرب ونتأكد منه ؟خصوصا إذا علمنا أن استطلاعات الرأي, والمهرجانات, والبرامج السياسية, والخطابات السياسية, أمور لا يهتم بها المواطن ولا تأثر فيه عند الاقتراع.

ضف إلى ذلك أن وعي المواطن البسيط في العشرية الأخيرة تضاعف عشر مرات والدليل على ذلك أن الحراك السياسي اليوم مرقط اللون وبالتالي وعي النخبة السياسية اليوم ليس وعيها 2005 ونقاشها في دعم المرشحين للرئاسيات ليس نقاشها في فترة مؤتمر دكار كل ذلك يدل على أن الوعي تغيرو الانتخابات الرئاسية 2019 صعبة للغاية على الجميع وفي هذا الإطار نطلب من القائد محمد بن عبد العزيز و مرشحنا القوي الأمين على مصالح المواطنين محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد الغز واني تطبيق القاعدة السياسية التي تقول : ( من كانت له صلة بالمواطن فله صلة وصلات بالقائد والمرشح محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد العز واني , ومن لاصلة له بالمواطن فلا صلة له بالقائد ولا المرشح محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد لغزواني رفعت الأقلام وجفت الصحف . ) ولا أريد الحديث أكثر من ذلك نقطة رأس السطر .

سيد محمد ولد احمدو ولد الشيخ