توشيح مستحق للمدير لمرابط ولد محمدو

هو لمرابط ولد محمدو المدير الجهوي للتهذيب الوطني لولاية انواكشوط الشمالية, والخبير في مجال التربية والتعليم ,والأكاديمي المتمرس في مجال قيادة التعليم, من صفوة الإداريين بوزارة التعليم, المؤمن بالإخلاص والمهنية والعدل في عمله, والإنصاف بين الأسرة التربوية, يتميز الرجل بالبساطة والتواضع والذكاء ودقة العقل وضبط الأمور, وله قدرة فائقة في تطبيق التعليمات الإدارية بصورة سلسة وهو زميل لكل الأسرة التربوية وزوار مكتبه من عامة الناس, يبتسم للجميع ويعمل للجميع وتوشيحه هو توشيح للأسرة التربوية عامة , وأقل ما يقال عنه , أنه مدرسة إدارية وتربوية ,والدولة الموريتانية اليوم بحاجة إلى معارفه وخبراته, فالرجل وصل إلى درجة الإنتاج المعرفي , وتلك المرحلة نادرة , وعلى الدولة أن لا تقتصر على التوشيح , بل ينبغي لها أن تستغل هذا الكنز المعرفي , وتحافظ على أصحابه , فالعلم الحقيقي يبدأ بمرحلة الإنتاج العلمي والمعرفي . والسيرة الذاتية للمرابط ولد محمدو تبرهن على ذلك . لقد كنت أعمل مع هذه الشخصية الفذة كملحق إداري ومستشارا له , وكان يكلفني بأمور صعبة ومن أبسطها تقويم أدائه الإداري والتربوي , وأنا أعلم أن ما يسأل عنه , هو يعلمه جيدا , ولكن يريد أن يرف انطباع فريقه الذي يعمل معه عن تسييره , فهو دائما في مراجعة مستمرة ,وتقييم ذاتي لعمل إدارته في أدق التفاصيل ,يعجبني هذا الرجل في حرصه الشديد على الوقوف على دفاتر التلاميذ ومعرفة الحصيلة المعرفية لديهم ,وما سيعودون به من معارف ومهارات إلى المنزل , كما أنه حريص على توجيه أولياء التلاميذ على تأطير أبائهم في المنزل . كما يعجبني في تركيزه على العناصر والأجزاء في البحث والتقصي وأكره ما يكره العموميات والأمور الغير محددة . ماذكرته ربما يكون جملة من الأحكام ولكن الحكم معناه مطابقة الذات للموضوع , فيتحول الحكم إلى شهادة من الميدان تجعل توشيح معالي الوزيرة صائب وفي محله ,وهو مفخرة لكل مثقف وللأسرة التربوية .

الملحق الإداري لدى المديرالجهوي بولاية لعصابه

سيد محمد ولد احمدو ولد الشيخ

باحث في الدراسات الفكرية .