عقدت بعثة مشتركة من وزارة الداخلية والمالية زوال اليوم ؛ إجتماعا بمقر الولاية بكيفه في مستهل مباشرة مهمة تفتيشية تشمل في هذه المرحلة بلديات كيفه والملك وأغورط.، وذلك بخصوص مسألة التسيير في هذه البلديات لسنة 2010.
وتعتبر هذه ليست المرة الأولى التي يسمع فيها السكان عن عمليات تفتيش ببلدياتهم ، وهم المتشوقون إلى معرفة ما يجري داخل أروقة هذه البلديات ،التي فشلت في نظر جميع السكان في تحقيق الحد الأدنى من طموحاتهم.
وهنا يتساءل الناس عما تعمله هذه التفتيشات وإلم تهدف؟ فالجماهير بهذه البلديات تصدر علامة " رديء جدا" على تسيير كل عمدة من عمد هذه الولاية في كل يوم تطلع فيه الشمس ؛ ومع ذلك ينتهي الحديث عن أي من هذه التفتيشات حين يبدأ.!؟ فما هو السبب في اتساع البون بين علامة المواطن التي يعطيها لعمدته وبين حكم المفتش عليه.!؟