تجري معركة شرسة داخل أعضاء المجلس البلدي بكيفه على ترتيب النواب المساعدين الخمسة الذين يسعى كل واحد منهم أن يفوز بالرقم "واحد".
يبذل كل واحد من هؤلاء مدعوما "بأهله" جهودا مضنية من أجل احتلال ذلك المقعد |، ويجري الكثير من الاتصالات بين الأطراف ذات التأثير على المستشارين من أجل انتزاع التعهدات قبل يوم التنصيب الذي سيكون يوم الأحد القادم.
وفي هذا المضمار فإن طرفين فقط فهذه اللعبة يملكان أوراقا أسياسية في ما تؤول إليه الأحداث أولهما العمدة الذي يفترض أن يسعى إلى الدفع بمن يثق فيهم ويمكنه أن يَكِلَ إليهم بعض المهمات ويأتمنون على أهم الأسرار، ولن يألو هذا العمدة جهدا في سبيل التأثير على المسار.
وهناك 7 مستشارين لحزب تواصل سوف يسهلون مهمة من ينسق معهم في التصويت على المساعدين، ويعتقد عند هذه النقطة بأن هؤلاء لن ينسوا من تشدد ضدهم أيام التصويت ومن غازلهم وغض الطرف.
ومهما تكن النتائج فإن جميع تلك المساعي التي يبذلها مستشارو الحزب الحاكم من أجدل الظفر "بالنيابة" ليست أكثر من جِبِلَة حب الذات والمنفعة ولا علاقة لها على الإطلاق بخدمة المواطنين أو تصحيح مسار ذلك المرفق العمومي الهام الذي لا يزال بعيدا عن الصالح العام.