أعلنت مجموعة من مسيري المؤسسات الصحفية والمواقع الألكترونية في موريتانيا اعتذارها عن تغطية المؤتمر الصحفي الذي يعقده رئيس الجمهورية هذه الليلة، بسبب ما أسموه " ممارسة التمييز في اختيار الصحفيين للأنشطة الرئاسية وفق معايير غير مفهومة.."

جاء ذلك في بيانين صحفيين نشرا مساء اليوم هذا نصهما:

بيان

أقدمت رئاسة الجمهورية على استدعاء مجموعة من الصحفيين- وفق معايير خاصة- لحضور فعاليات المؤتمر الصحفي الذي يعقده رئيس الجمهورية مساء اليوم الخميس 29 نوفمبر 2012 بالقصر الرئاسي..

إن مديري ومسؤولي وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، والصحف والمواقع الألكترونية الموقعين أدناه، وهم يتمنون التوفيق لزملائهم في إدارة الحوار، ليعلنون للرأي العام الوطني ما يلي:

اعتذارهم للقراء والمشاهدين والمستعمين عن تغطية المؤتمر الصحفي لرئيس الجمهورية بسبب عدم دعوتهم لحضوره..

تنديدهم بممارسة التمييز في اختيار الصحفيين للأنشطة الرئاسية والمرافقات وفق معايير غير مفهومة..

دعوتهم السلطات العمومية للكف عن سياسات الإقصاء والتهميش والمحاباة والزبونية المتبعة حاليا في قطاع الإعلام..

الموقعون:

1- مواقع ألكترونية:

صحراء ميديا

وكالة الأخبار المستقلة

اكريدم

الطواري

Pionts chauds

آتلانتيك مديا

Leveridique

الحرية

السراج

الحقائق

الساحة

الوطن

تقدمي

المستقبل

الإخباري

السفير

الصحراء

البديل

موريتانيد

ش إلوح افش

أخبار موريتانيا

الحياة اليومية

موقع الغد

الرأي المستنير

أقلام حرة

أنباء أطلس

نور أنفو

2- قنوات وإذاعات:

مراسل قناة ANN

مراسل قناة العالم

مراسل قناة ميادين

قناة شنقيط

قناة المرابطون

موريتانيد

3- صحف:

Leveridique

مؤسسة القلم

الحرية

السراج

الصحفية

الحقائق

بلادي

الأخبار إنفو

السفير

Pionts chauds

ومن جهته أصدر اتحاد المواقع الالكترونية الموريتانية موقفه من اللقاء في بيان جاء فيه:

تعتبر الصحافة الإلكترونية من أهم الوسائط الإعلامية في العصر الحديث، في العالم بأسره وفي موريتانيا بصفة خاصة، فهي تجمع بين الإعلام المكتوب والمقروء والمرئي، هذا إلى جانب سرعة الانتشار .

لكن الدائرة الضيقة المحيطة برئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز تجاهلت هذه المعلومة وأقدمت على إقصاء الصحافة الالكترونية في أول خرجة مباشرة مع الصحافة للرئيس منذ عودته إلى البلاد بعد تماثله للشفاء.

وانطلاقا من ذلك فإن “اتحاد المواقع الإلكترونية الموريتانية” يؤكد على ما يلي:

1- تنديده الشديد بإقصاء الصحافة الالكترونية من هذا الحدث الهام،

2- يحمل بعض المتنفذين في الرئاسة المسؤولية التامة عن هذا القرار الاقصائى،

3- ينبه أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إقصاء الصحافة الالكترونية من تغطية الأحداث الوطنية، والتي كان من أبرزها لقاء الشعب الذي نظمه رئيس الجمهورية في أطار،

4- مطالبة الرئيس ولد عبد العزيز -الذي عمل على تشريع الإعلام الالكتروني في موريتانيا- أن يتدخل من أجل إنصاف الصحافة الالكترونية ومعاقبة المسؤولين الذين أقدموا على هذا الفعل خدمة لأنفسهم التى تعودت على مثل هذه الممارسات التى كنا نظن أننا تجاوزناها

5- تعتذر الصحافة الالكترونية لقرائها عن عدم تغطية فعاليات هذا المؤتمر الصحفي الذي تم إقصاؤها من الحضور له بصورة فجة".

المكتب التنفيذي نواكشوط: 29-11-2012