كان إقبال الناخبين على صناديق الاقتراع بكل أنحاء مقاطعة كيفه باستثناء بلدية أقورط ضعيفا وحتى الساعة الرابعة والنصف عصر اليوم لم تتجاوز نسبة المشاركة 35% في المدينة وفي قرى الريف كانت النسبة في حدود 20%..
بلدية أقورط وحدها شكلت الاستثناء لشدة التنافس هناك حيث بلغت النسبة ظهر اليوم أكثر من 43%.
أسباب هذا التدني في غالبية مكاتب المقاطعة يعود إلى تقلص الأحزاب المشاركة إلى حزبين فقط في كل دائرة وعزوف الكثير من الناخبين بعد إقصاء خياراتهم في الجولة الأولى عن اقتراع لم يعودوا يحتسبون أنهم معنيين به.
ضعف المشاركة في بلدية كيفه لا يخدم الحزب الحاكم نظرا لتحمس مناضلي تواصل ومن يدعمهم لأداء هذا الواجب.
المؤشرات الأولية تشير إلى أن أكثرية المكاتب المختلطة في المدينة سوف تعطي التفوق لتواصل أو تأتي مناصفة بين الحزبين إلا أن الرهان بات معقودا على المكاتب القبلية في أطراف البلدية التي ستكون لصالح حزب "الدولة" وهو ما يرجح فوز الاتحاد مع ورود وقوع مفاجأة تاريخية مساء هذا اليوم.