بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ونفوس يعتصرها الحزن ومراراة الفراق، تلقيت اليوم نبأ وفاة العمة والوالدة المربية: زينب بنت الطالب أحمد ولد طوير الجنة التى أجدنى عاجزا عن التعبير عن حقها علي وأنا المتوارى وراء جدران الحزن وحيدا في غربتى بعديدا عن مراسيم وداع عمة ليست كسائر العمات ولكنه الموت والموت أسرع بخيارنا .
وبهذه المناسبة الأليمة أعزى نفسي وأهلي فرادى وجماعات وأعزي أبناء أسرة أهل عمير وجيرانها وأحبابها وجميع ساكنة انتاكات تلك المدينة التى يعرف أهلها من خصال ( منت الطالب أحمد - كما يسمونها ) أكثر مما نعرف.
ولا نقول الإ ما يجب قوله : إنا لله وإنا إليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل.
اللهم اغفرلها وارحمها برحمتك الواسعة ، اللهم أوسع لها في قبرها وارقها الفردوس الأعلى من الجنة وارحمنا وجميع المسلمين إذا صرنا إلى مثوانا الأخير