دخل حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ببلدية كيفه في أزمة حادة بعد خلافات قوية بين المجموعات القبلية التي يتكون منها حول طريقة تخطيط المدينة إلى فروع، حيث كان التقسيم في بداية عملية الانتساب يجعل من بلدية كيفه 4 فروع.
كل مجموعة قبلية رأت أن التوزيعة تقلص حظوظها وتشتت أبناءها ،وبالتالي رفضتها وقد بذل المنسق السيد سيدي ولد معيوف جهودا مضنية في محاولته تقريب وجهات نظر الفرقاء غير أن تلك المساعي وصلت إلى طريق مسدود.
المفاجأة كانت صادمة للفاعلين والعقوبة كانت قاسية حيث قرر الحزب أمام هذه المشكلة المستعصية اختزال بلدية كيفه رغم كبر حجمها إلى فرع واحد.