يتابع حزب اتحاد قوى التقدم بولاية لعصابه ما تتعرض له الثروة الحيوانية التي تعتبر ركيزة اقتصاد الولاية من نفوق وهلاك جماعي بفعل الجفاف وتأخر الأمطار ونقص الماء وانتشار الأمراض وندرة الأعلاف وارتفاع أسعار الموجود منها ، إذ تتراوح مابين ( 12000 إلى 15000 ) في ظل غياب أي دعم حكومي .
ففي الوقت الذي يكابد فيه المنمون مشاكل العلف مثلما يكابدون قوتهم اليومي يدفع النظام الحاكم ببعثاته إلى الداخل في خطوة إستهزائية ، لإلهاء المواطنين في الصراعات القبلية عن مشاكلهم الحقيقية ، بغية تجديد هياكل الحزب والتحضير لانتخابات مختطفة وغير توافقية .
إن فيدرالية حزب اتحاد قوى التقدم بولاية لعصابه وهي تتابع الوضعية المزرية التي يعيشها المنمون بمختلف مقاطعات الولاية تعلن تضامنها مع المنمين والمزارعين ، باعتبارهم أكبر ضحايا هذا الإهمال وعدم المبالاة وتؤكد على الأمور التالية :
ـ تندد بتجاهل السلطات لمحنة المنمين وعجزها عن إسعافهم في هذه الظرفية الحرجة ؛
ـ تدعو السلطات إلى التدخل الفوري قبل حصول كارثة محققة ، خاصة بعد نفاد الأعلاف بشكل كامل من أسواق المنطقة .
ـ تتساءل عن مصير ال 41 مليار المرصودة لإنقاذ الثروة الحيوانية ؟
كيفه بتاريخ : 21 / 06 / 2018
فيدرالية حزب اتحاد قوى التقدم بولاية لعصابه
قسم الإعلام