نددت المرشحة النيابية السابقة والفاعلة السياسية بحزب الوئام السيدة عيش لال بنت أحمد جانه بتغاضي المنتخبين والأطر والوجهاء وكافة الفاعلين عن الأزمات التي يتخبط فيها المواطنون في كافة أصعد الحياة في مدينة كيفه وفي كافة ربوع الولاية.
وقالت أنه في الوقت الذي يتلظى فيه سكان مدينة كيفه وفي بقية مناطق الولاية من جحيم العطش و يهدد الجفاف الثروة الحيوانية التي يقتات عليها 80 في المائة من السكان، وفي الوقت الذي تضرب فيه الأطقم الطبية بأهم المرافق الصحة بالولاية عن العمل يزج بالمواطنين في عمليات انتساب وتنصيب لن تجلب غير الصراعات والفتن وتهديد لحمة المجتمع فضلا عن الفقر والتخلف.
وأهابت بنت أحمد جانه بالمواطنين أن يرفضوا هذه المؤامرة وألا يقبلوا أخذهم خارج دائرة مشاكلهم الحقيقية وقضاياهم الحيوية ، وتمنت أن يكون ما ينفق اليوم من أموال باهظة ويهدر من أوقات ثمينة في سبيل سقاية السكان ومساعدة المنمين والرفع من مستوى التغطية الصحية والتعليمية.
بنت أحمد قالت أيضا أنه بات من اللازم أن يوظف المواطنون عقولهم وأن يأخذوا العبر والدروس من تجارب الماضي.