الصفحة الأساسية > الأخبار > لعصابه: الطليعة الجمهوية تبارك تظاهرة تخليد ذكرى استشهاد المجاهد بكار(بيان)

لعصابه: الطليعة الجمهوية تبارك تظاهرة تخليد ذكرى استشهاد المجاهد بكار(بيان)

الجمعة 30 آذار (مارس) 2018  08:32

سيدي عبدالله ولد محمدو ولد أحمدو

رحم الله الأمير المجاهد بكار ولد اسويد احمد وكافة المجاهدين في منطقة الرڨيبة الأبية وموريتانيا عموما عبر الزمان والمكان. إن حركة التاريخ الخاصة بأي شعب لابد من أن تكون لها محطات إشعاع باقية، تظل مصدر اعتزاز تنحني لها الأجيال جيلا بعد آخر إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

ويبقى الوفاء للتاريخ واحترام الذاكرة الجمعوية لكل أمة قضية أمانة وواجب عيني على كل الخيرين تحمله كاملا غير منقوص.

وعليه فإن مبادرة الطليعة الجمهورية بهذه المناسبة السعيدة تتوجه بأحر الترحيب والشكر الى مبادرة الوفاء لحياء تراث المقاومة الوطنية، وكل المشرفين على هذه التظاهرة المباركة والحاضرين كل باسمه ووسمه في رأس الفيل، عنوان المجد والشهامة الأبرز. إن مبادرة الطليعة الجمهورية تثمن عاليا هذه التظاهرة العظيمة، ولقد طالب أهل رأس الفيل مرارا وتكرارا بتكريم رموز تاريخنا في هذه المنطقة الغالية من ترابنا الوطني من خلال انشاء متحف في رأس الفيل يحمل أسم المجاهد الشهيد الأمير بكار ولد اسويد احمد، مع تحويل بلدية أقورط الآهلة بالسكان إلى مقاطعة يكون مقرها رأس الفيل تخليدا للمقاومة الوطنية التي كرمت بطريقة غير مسبوقة منذ العهد الميمون للقائد الرمز فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.

أيها الأخوة، أيتها الأخوات، إن من بين المشرفين على هذه التظاهرة العزيزة على قلوبنا، رجل لا كالرجال بالنسبة لأهل رأس الفيل الأوفياء للمقاومة التي كانت خصوصيتهم التاريخية وديدنهم. ففي مطلع الستينيات وفي مدينة سيليبابي تحديدا تشاء الأقدار أن يستقبل سيدي محمد ولد عبد الرحمن رموز مقاومة مسلحة تتشكل أساسا من مكونة هامة من أهل رأس الفيل قادمين من دولة مالي آنذاك، بعد تلبية مطالبهم من طرف أول رئيس للبلاد تحت ضغط السلاح.

لقد استقبل هذا الرجل العظيم بحفاوة منقطعة النظير في سيليبابي يومها قادة النسخة الجديدة للمقاومة من ساكنة رأس الفيل التي تنتمي لمجموعة معروفة تاريخيا من ساكنة رأس الفيل ينحدر منها عمدة أقورط الحالي.

لقد أثبتت هذه الواقعة التاريخية أن الدم النبيل والزكي للأمير المجاهد الشهيد بكار يجري في عروق حفيده سيدي محمد ولد عبد الرحمن الذي اختار الوفاء آنذالك لتاريخ المقاومة بدلا من منصبه فله منا كل التقدير والعرفان إلى الأبد.

فكان "هذا الشبل من ذاك الأسد" كما هو معروف. لقد ظل أهل رأس الفيل أوفياء لروح المقاومة والولاء للوطن، فكان أول بيان تأييد لموريتانيا الجديدة يوم 06/08/ 2008 من رأس الفيل الذي يرى أن موريتانيا لها درع وسيف منذ العهد الميمون للقائد الرمز فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.

إن مبادرة الطليعة الجمهورية تنتهز فرصة احياء تخليد ذكرى الأمير المجاهد بكار ولد اسويد احمد برأس الفيل للتأكيد على ما يلي:

-  نثمن عاليا ما قيم به من تكريم لمقومتنا الوطنية في ظل العهد الميمون للقائد الرمز فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.

-  ندعو كل الشرفاء المواليين للوطن وقضاياه المصيرية للمحافظة على مكاسبنا الوطنية وتعزيزها في ظل الأمن والاستقرار.

-  ننحني تقديرا وإجلال لدور قواتنا المسلحة الوطنية الباسلة، صمام أمن واستقرار وتنمية وطننا الغالي.

-  ندعو كل شعبنا الوفي لتلبية نداء رئيس الجمهورية من أجل حزب سياسي قوي قادر على تحقيق تطلعات وآمال المجموعة الوطنية وبالتالي فإن خيارنا هو المشاركة الفاعلة في الانتساب لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية، من أجل تعزيز نمو ونماء وطننا الغالي.

المجد والخلود لمقاومتنا الوطنية الباسلة والنصر لموريتانيا الجديدة.

ودائما إلى الأمام

عن المبادرة

الرئيس: سيدي عبدالله ولد محمدو ولد أحمدو

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016