أقولها وكلي ألم وحسرة لما آل إليه وضع ساكنة مقاطعة كيفة من عطش لم تشهد له المدينة مثيلا على مر عصورها حتى في زمن مياه الآبار يا ساكنة كيفة الأحرار لتتحلوا بالشجاعة والصمود في وجه الإغراءات التي يقدمها لكم المتآمرون على مستقبل مدينتكم وازدهارها وقفوا وقفة رجل واحد في وجههم وقولوها مدوية (الشراب قبل الإنتساب)
حتى يعلم القوم أنكم أنتم من أوصلهم لتلك المناصب وعليهم تحمل المسؤولية.
حينما يقف المنتخبون عاجزون عن جمع بطاقاتكم ويرى النظام جديتكم ويعلموا أنهم وصلوا لطريق مسدود عندها تكونوا قد أسديتم معروفا لمدينتكم ولن يعيدوا الكرة.
أكاد أجزم ولست الوحيد أن هذا ضرب من الخيال بفعل الماكينة القبلية التي تنخر جسد مدينتنا لكني أعيش على أمل أن يتحقق هذ الحلم ويصير حقيقة واعيشه واقعا على الأرض وأرى مدينتنا وقد حباها الله بمنتخبين يعملون لصالحها وينقلون معاناتها لأروقة البرلمان وللسلطات المختصة.
حينها يدرك المنتفعون أنكم تغديتم بهم قبل أن يتعشوا بكم.
حامد ولد إسماعيل