قالت مصادر خاصة لموقع الصحراء إن نوابا من الأغلبية تتحفظ على تسميتهم باتوا يتحدثون في نطاق خاص عن انتهاء مرحلة ولد عبد العزيز، وأن الأيام القادمة ستحمل الكثير من المفاجآت في الساحة السياسية.
وحسب المصادر فإن بعض هؤلاء النواب أصبحوا بشكل فردي يجرون اتصالات ببعض الجهات المعارضة للنظام من أجل تنسيق مستقبلي في المواقف، ووفق المصادر التي ما زالت تتكتم على طبيعة المعلومات التي أدت بهؤلاء السياسيين للتحضير لتغيير مواقفهم بعد أن جمعوا معلومات وصفوها بالحساسة طيلة القترة الماضية اتفقت كلها على أن وضعية الرئيس ولد عبد العزيز لم تعد مريحة، وأن الفرنسيين توصلوا بمعلومات طبية تؤكد ذلك وبدؤوا في ترتيب البيت الداخلي سبيلا إلى الوصول لوفاق سياسي حتى لا تخرج الأمور عن السيطرة.
وكان ولد عبد العزيز قد أصيب بطلق ناري منذ أكثر من 20 يوما؛ حيث لا زال يتعالج بالمستشفيات الفرنسية وسط تضارب الأنباء عن حالته الصحية في ظل إحجام رسمي عن الإدلاء بأي بيان أو تصريح حول تفاصيل الحادثة ووضع الرئيس.