ما كاد حبر لقاء الرجل يوم أمس الثلاثاء، مع رئيس حزب إتحاد قوى التقدم، محمد ولد مولود يجف، حتى حط السفير الاسباني الرحال اليوم الأربعاء 24 أكتوبر 2012، في مكتب وزير الداخلية واللامركزية محمد ولد أبيليل. ومع أن قصاصة الوكالة الرسمية للأنباء، اكتفت بالقول إن لقاء الوزير بالسفير، تناول علاقات التعاون القائم بين البلدين وسبل تطويرها، إلا أن ذلك لا ينفي أن الملفات المتعلقة بالأزمة السياسية، وتنظيم الانتخابات، وإصابة الرئيس، تصدرت جدول أعمال اللقاء، خاصة وأن المقابلة جرت، مع رأس القطاع المعني بتلك الملفات "وزير الداخلية". رحلة السفير الاسباني بين مقر حزب إتحاد قوى التقدم ووزارة الداخلية، هي جزء من حراك دبلوماسي واسع ومحموم، تشهده العاصمة نواكشوط منذ إصابة رئيس الجمهورية بطلق ناري وسفره إلى فرنسا للعلاج، أبطاله دبلوماسيون أوربيون إضافة إلى السفيرة الأمريكية في نواكشوط. ورغم أن بعض المصادر، ربطت بين هذا الحراك، والحرب الوشيكة في شمال مالي، إلا أن ثمة مؤشرات عديدة، تشير إلى أن "الهم الداخلي" هو المهيمن عليه، وهو ما جعل الكثير من المراقبين يعتقد أن ثمة وساطة ما يقوم بها هؤلاء الدبلوماسيون، بين النظام ومنسقية المعارضة الديمقراطية، بخصوص الوضعية السياسية الراهنة للبلد. ومع أن طبيعة هذه الوساطة لم تتضح حتى الآن، إذ يصر كل طرف على التكتم التام على فحوى ما يجري من محادثات، إلا أن المؤكد هو أن هذا النشاط الدبلوماسي غير المسبوق، سيكون له ما بعده. لننتظر ونرى.
آراء حرة
منبر كيفه: ما هو تقييمك لأداء مشروع PROGERS بولاية لعصابه؟
ما تقييمك لخدمات شركات الاتصال في ولاية لعصابه؟
شذرات من حياة الحافظ لكتاب الله حمودي ولد الجيد
كيفه: افتتاح مكتبة الإمام محمد محمود ولد الصيام
الرئيس الراحل المصطفى ولد محمد السالك في ذاكرة الوطن
لعصابه/المكتبات الأهلية تراث مهدد بالضياع (مكتبة المغفورله سيدي المختار ولد شعيب نموذجا)
مؤسس بومديد الشيخ محمـد عبد الله بن آد وجمــــاعته: تـــاريخ حــافل بالعطــاء والإيثــــار
RSS 2.0