ظهرت حالات من حمي نزيفية في قطعان الإبل في بومديد والمناطق الموجودة بشرق المقاطعة وكذلك بلدات تزهريت ، الهيه ، ولول ، مما تسبب في حالة من الهلع في صفوف السكان والمنمين منعتهم من أكل اللحم وشرب اللبن, خشية أن يكون المرض وبائيا وأن يكون معديا للبشر.
كما أفادت مصادر في المنطقة الجنوبية القريبة من كيفه بانتشار مرض "أطيار " في قطعان الإبل. وفي اتصال لعدد من المنمين بوكالة كيفه للأنباء عبر هؤلاء عن استيائهم من تغاضي السلطات العمومية عن المرض المذكور وعدم اتخاذ أي إجراءات في الموضوع حتى الساعة.
يذكر أن المنطقة شهدت منذ بداية الصيف الماضي حالات من حمي غامضة مميتة تصيب البشر لا زالت تكرر الظهور من حين لآخر كان آخرها في الشهر الماضي متسببة في وفاة امرأة في السابعة عشرة من العمر لفظت أنفاسها في مركز استطباب كيفة وقد سبقها موت ما يقرب من عشرة أشخاص , مما ينذر بكارثة ان لم تبادر السلطات بارسال وفد طبي للكشف عن الحالات المرضية هذه.