احتفلت الشرطة الوطنية بكيفه اليوم ال18 دجنبر 2016 بعيدها الوطني على غرار شقيقتها في الوطن العربي في الذكرى 31، وكان ذلك مناسبة لتنظيم حفل كبير لدى مقر المديرية الجهوية لأمن ولاية لعصابه،استهل بتحية لرفع العلم الوطني على انغام تمارين وحركات عسكري قام بها فصيل من الشرطة، قبل أن يتلو المدير الجهوي للأمن المفوض الرئيس محمدا ولد محمدي خطاب المدير العام للأمن الوطني بالمناسبة فقال
" إن هذا اليوم يأتي في ظروف اقليمية ودولية يطبعها العنف وعدم الاستقرار بسب الإرهاب والجريمة المنظمة.
وبتوجيهات سامية من رئيس الجمهورية قطعت الحكومة استراتيجية أمنية متكاملة للوقاية من هذه المخاطر والتصدي لها فأصبحت بلادنا تنعم بالأمن والاستقرار وفي هذا الإطار ظلت الشرطة الوطنية شريكا فاعلا في جميع أطراف العملية الأمنية، مبينا أن قطاع الشرطة شهد زيادة وتوسعا في جميع المجالات المرتبطة بالموارد البشرية والمعدات والبنية التحتية حيث اكتمل تكوين 200 وكيل شرطة وبدأ اكتتاب 35 إطارا و500 وكيل وتم تزويد جميع الإدارت الجهوية بسيارات رباعية الدفع بالإضافة خلق بنى تحتية متنوعة.
كما تم تفعيل خدمات "صندوق الشرطي" الذي أصبح يلبي طلبات الأفراد الراغبين في قروض ميسرة وبشروط مريحة."
. وقد عرفت هذه التظاهرة ألوانا شعرية ومنوعات مجدت الشرطة الوطنية وأشادت بدورها.
كما قدمت شبكة الطفولة الصغرى هدية رمزية لمدير الأمن بولاية لعصابه تقديرا له على جهوده في حماية المواطنين وعلاقاته الحسنة بكافة الناس.
وفي الأخير دعي الحاضرون الذين كان بينهم والي لعصابه والمدعي العام ونائب عمدة كيفه وعدد كبير من الفاعلين ورؤساء المصالح المدنية والعسكرية والمواطنين إلى أكلة راحة تبادل الناس حولها الحديث بهذه المناسبة..