استيقظ سكان مدينة كيفه صباح اليوم على مرور موكب طويل من السيارات الفارهة وهو يشق طريقه من دار الولاية باتجاه حي "أقليك ول سلم".
وقد وقف الناس على جنبات الطريق بحثا عن خبر هذا الوفد الكبير.
فتبين أن الأمر يتعلق بوزير المياه الذي وصل المدينة ليلة البارحة وهناك ظن الناس أن الوزير يزف بشرى مع مستهل الصيف ، غير أن صدمة العطاش من الحدث كان كبيرة جدا فكل هذا الصخب والمرج هو حول حنفية أمر الوزير بحفرها تجاه المستشفى الجديد "بصونادير" وهو ما يعني الإجهاز على القليل المتوفر من المياه في شبكة المدينة شبكة فمثل هذا الأنبوب سيفاقم بشكل مؤكد مشكل العطش بالمدينة حيث ستزتنزف "ماكنات" المستشفى كل المنسوب إليها.
لقد كانت دهشة السكان كبيرة وكانت خيبة أملهم أكبر.
فقد كانت الخطوة قاضية إلى أبعد الحدود.
بهذا العمل يحاول وزير المياه أن يقطع الطريق على نجاح مهرجان المعارضة وهو بذلك إنما يخدم هذه التظاهرة التي رفعت شعار التضامن مع السكان.
وزير المياه أثناء عملية إطلاق الأنبوب