أقامت بلدية كيفه قبل حوالي سنة من الآن دوارا صغيرا بقطر يبلغ مترا وبارتفاع 60سم في وسط مفترق الطرق عند بقالة مياره في قلب المدينة.
وعلى هذا الدوار الذي يتسع لوقوف شرطي واحد يتم تنظيم المرور في ساعات الذروة.
غير أن ذلك "الصرح" الذي يحسبه السكان أكبر إنجاز تقيمه البلدية لصالح المدينة ،والذي تقدر قيمته بخمسة آلاف أوقية لم يصمد طويلا إذ صدمته إحدى السيارات قبل عدة أيام ليصبح شظايا من الطوب والحجارة تتاثرت على الطريق.
وترتفع الدعوات اليوم بمطالبة البلدية بإزالة آثار ذلك "المشروع" الذي أصبح يعيق انسيابية المرور في أهم ملتقى طرق بالمدينة.