الصفحة الأساسية > الأخبار > هل نحن في أزمة..!!؟ الحوار.. أو الأسوار !

هل نحن في أزمة..!!؟ الحوار.. أو الأسوار !

الثلاثاء 13 تشرين الأول (أكتوبر) 2015  06:11

محمد عبد الله ولد أحمد مسكه/ كاتب صحفي مهتم بالقضايا الوطنية
  • أزمة سياسية (انتهاء المأمورية الرئاسية عدم مشاركة المعارضة وإقصاؤها)
  • - أزمة اقتصادية (الفساد- إفلاس اسنيم- البطالة)
  • - أزمة تربوية (تسريب الباكلوريا – ضعف المستويات)
  • - أزمة عسكرية (الفوضوية العسكرية– سوء تفاهم بين الضباط والجنرالات).
  • - أزمة اجتماعية (إقصاء بعض الفئات الاجتماعية وسجن قادتها والتقصير في الرفع من الوحدة الوطنية).
  • - أزمة صحية (الأدوية المزورة – غياب الكادر الصحي – انتشار الأمراض والأوبئة- الفوضوية في عدم التشخيص).
  • أين الحل:
  • الحل كما يرى بعض المراقبين يكمن في الحوار الشامل لكل من الطرفين المعنيين وهما:
  • المعارضة والنظام.
  • ونظرا إلى أن المعني أصلا بالحوار هو المعارضة الغير مشاركة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة السابقة (جناح أحمد ولد داداه ومحمد ولد مولود ومن تعلق بهما)، ونظرا إلى تمادي هذه الأخيرة وعصيانها اضطرت الحكومة إلى توسيع دائرة الحوار لتشمل جميع الأحزاب، سواء تلك التي تقرع الطبول أو التي تصفق وتهلل وتكبر والتي تسمى بأصحابها والأخرى التي تمت ولادتها بعملية قيصرية من أجل المشاركة، وهي ما زالت حية تسعى... !!
  • الحوار من جانب واحد:
  • هذا هو ما تعزف عليه الحكومة على قول أحد المسؤولين بأن الحوار لا يمكن أن يكون مع فرد واحد أو جماعة معينة كالمعارضة التقليدية، وأن الحوار هو الحوار الشامل حسب مفهومه مع جميع الأطياف، سواء كانت معارضة أو موالاة، وأن عجلة قطار الديمقراطية لا يمكن أن تتوقف مهما كان الأمر، ولا يمكن لأي طرف أن يوقفها مهما كانت طبيعته... أو عصيانه وخاصة إن كان معروفا بشروطه التعجيزية وبمواقفه الصارمة... وأنهم سيواصلون الحوار... ).
  • لكن بإمكاننا أن نطرح هذا السؤال: الحوار مع من؟ هل هو مع الأغلبية... ؟؟ أم مع الحكومة نفسها؟؟
  • فإذا كان الحوار لا بد للحكومة منه.. فأرجو أن لا يكون سياسيا!! لأن ذلك يعني المعارضة وحدها ... ؟؟ وقد أعطت رأيها في ذلك. وإذا كان غير ذلك ومن حقها – فيمكن الحوار في المسائل التالية:
  • - الحوار والتشاور فيما يخص ارتفاع الأسعار وبشكل دائم ، فيما يتعلق بكزوال – الألبان – المواد الغذائية... الخ.
  • - النقل ما بين ولايات نواكشوط الغربية والشرقية والجنوبية بغض النظر عن النقل بين المدن الداخلية...
  • - نقل الطلاب خاصة أوقات الدوام الرسمي مساء وصباحا.
  • - نقل الطلاب إلى خارج العاصمة، وخاصة البنات إلى جامعة انواكشوط.
  • - الحوار فيما يخص الوقاية الصحية من الأمراض الموسمية على الأقل، ولا أقول المزمنة (التشخيص، العلاج، الوقاية).
  • - الحوار فيما يخص الصرف الصحي لمدينة نواكشوط والذي ما زال هو الآخر في أزمة لا مفر منها.
  • - الحوار في ظاهرة التسول... والتبول في الشوارع والفقر والبؤس لبعض ساكنة مدينة نواكشوط وإيجاد حل لها... إلخ
  • - الحوار في ظاهرة (تضخم الميزانية) والتي لم تنعكس على المواطن البسيط.. وعلى (البسيطة) التي يعيش عليها... إلخ
  • الحوار في أزمة البطالة:
  • شباب عاجز عاطل عن العمل... ومرهق بالديون... لا مؤسسات.. ولا برامج فعلية ولا خدمات من أجل إدماجه بشكل فعلي ونهائي من أجل تحديد مصيره... إلخ
  • - الحوار من أجل الإصلاح... وتوقيف الفساد الوزاري والإداري والمالي والأخلاقي.. إلخ
  • - الحوار من أجل الوحدة الوطنية ورص الصفوف وتوحيد الوحدة الاجتماعية.
  • - الحوار في مجال العدل وعدم العزف على القانون وتطبيقه على جميع المواطنين بالتساوي كبيرهم وصغيرهم ضعيفهم وقويهم.
  • - الحوار في الشؤون التربوية وليست السياسية.
  • التعليم ينهار يوما بعد يوم، لا برامج، لا مدارس نموذجية وسياسات فاشلة، لا تخدم المصلحة العليا للبلد... !! والطلاب غائبين... مغيبين !!
  • - الحوار من أجل استراتيجية عسكرية جديدة (تحويل الثكنات العسكرية والقيادات الكبرى عن وسط المدينة، وتحويلها إلى ضواحي العاصمة لتأمين المواطن... أوعلى الأقل لتتنفس المدينة... !!
  • - الحوار فيما يتعلق ببيع المدارس بالمزاد العلني وإذا كانت هذه الأمكنة غير صالحة للتعليم فبإمكانها أن تكون صالحة للساحات العمومية الخضراء.. والمياه العذبة لتتنفس المدينة الصعداء... تحت إشراف البلدية إذا كانت موجودة... وليست وزارة المالية !!
  • - الحوار فيما يخص ثرواتنا الوطنية كالسمك والمعادن والحديد والكوارتز والقائمة تطول... لكن العائدات قليلة... والمردودية... أقل... ؟!
  • - الحوار حول بعض المؤسسات:
  • مؤسسة إعادة بناء مدينة الطينطان.. ؟؟
  • تأهيل مدينة بوتلميت... وإنشاء معاهد فنية!! وجامعة
  • الأزمة المالية لدى بلدية بوتلميت أين وصلت... وفيما أنفقت... ومن سحبها... وهل ألقيت داخل سلة المهملات في القمامة جنوب بوتلميت... !!
  • - صندوق الإيداع والتنمية... أين التمويل... !!
  • - شركة اسنيم.. ماذا فعل الله بها.. ونرجو لها السلامة !!
  • - الخزينة: ما شاء الله.
  • - كل ما عانى المواطن الضعيف، صاحب الطاولة وبائعة الكسكس أو العيش.. والسائق الذي لا حول له ولا قوة، تمتلئ الخزينة لكن لا ينعكس ذلك على المواطن لا في صحته ولا غذائه، ونقله سواء كان (حيا أو ميتا)، هذا ما لا نفهمه.. لكن قد يدركه آخرون أكثر منا تجربة (أصحاب نظريات اقتصادية أخرى) أقرب هنا إلى المخزن.
  • الحوار فيما يخص الدستور،
  • الدستور ليس قرآنا
  • هذا ما صرح به أحد المسؤولين عندما سئل عن الأزمة السياسية أو اللجوء إلى تغيير الدستور، لكنه كان بإمكانه أن يضيف كذلك أن الدستور ليس (دمية، أو بندقية) يعبث بها الأطفال عندما يبكي الواحد يعطيها للآخر من أجل إرضائه وإسكاته، وكما يقول المثل الشعبي (الفيد إيشير ما يسكت واحد أوخر).
  • الحوار أو الأسوار
  • لا أحد ينكر مدى أهمية الحوار وخاصة في هذه الفترة الراهنة من تاريخنا. والتي أصبح الخلاف جليا والحوار عبثيا من نحج يتبجح ومن أقصى يقصى، وانتشرت ظاهرة المبادرات الفردية.. والجماعية.. والحزبية.. والوزارية.. بما في ذلك التطبيل والتصفيق.. لرئيس الجمهورية.. الآمر الناهي.. الملك القاضي.. يتهافتون بـ "يحيى العسكر".. يهللون بالطاعة لولي الأمر حتى اختلط الحابل بالنابل وأصبح الصواب مفقود والكرسي هو المنشود، لا أحد يتنازل للآخر، من أجل البلاد والحكومة في واد والمعارضة في آخر.
  • أين الحل.. وما هو السيناريو:
  • الحل الوحيد هو الحوار الجاد مع المعارضة
  • - تقديم تنازلات.. الموافقة على جميع الشروط المطروحة – إعلان عن خارطة طريق صحيحة انطلاقا من المصلحة العليا للوطن واحترام الدستور.
  • أما غير ذلك فهو رجوع حليمة إلى عادتها القديمة طبقا للسيناريو المعروف!!!
  • - التفاوض مع أحد المقربين من النظام (وزير أول أو وزيرة أخيرة طبقا لسياسة لي الذراع) ومن أجل ترشيحه للانتخابات الرئاسية ولحقبة جديدة، لكن هذا قد يطول فيه الوقت.. فمن الأسرع؟
  • تقديم الدستور على طبق ساخن للشعب الموريتاني من أجل التصويت عليه وتغيير بعض مواده (الدسمة) وحل البرلمان وإنشاء حكومة انتقالية وإجراء انتخابات جديدة!!
  • يتقدم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز (وبكامل قواه) للانتخابات الرئاسية من جديد ولخوض الحملة الانتخابية بشراسة، وبفوز لفترة أخرى وبنسبة عالية تزيد على 60 % .
  • - يبارك الشعب الموريتاني وخاصة الوجهاء، والأطر والعسكر هذا النجاح الباهر وتشيد به وسائل الإعلام الرسمية وتوصفه بالتاريخي.. !!
  • - إعلان تنصيب الرئيس الجديد (القديم) لفترة ثالثة ورابعة
  • - الاعتراف بالجميل والشكر لكل أطياف الشعب الموريتاني على الهدوء والعمل الذي قاموا به في سبيل إنجاحه !!
  • - تعلن المعارضة عن رفض النتائج وتطالب بالتحقيق فيها وعدم الاعتراف بها والحكومة الجديدة وتدعوا إلى مواصلة النضال.
  • - يشكر الرئيس الجديد محمد ولد عبد العزيز الحكومة وخاصة وزيري الداخلية والعدل على ما قاموا به من جهود جبارة ومسؤولة في الفترة الانتقالية، ويطلب من وزير التوجيه الاسلامي صالح الدعاء له (بالاستقامة) ولأخيه أحمد ولد داداه بحياة سعيدة (قليلة الاصوات – هادئة) ومكان آمن في بيت من بيوت الله، (كما فعل أخ له من قبل) وفي مسقط رأسه على (زيرة الشارة) أو زيرة أحمد ولد داداه المعروفة في آرشان قرب أبي تلميت.

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016