الصفحة الأساسية > الأخبار > وزارة الصحة تخرج عن صمتها وتؤكد ظهور الحمى النزيفية

وزارة الصحة تخرج عن صمتها وتؤكد ظهور الحمى النزيفية

الاثنين 5 تشرين الأول (أكتوبر) 2015  06:44

  • لقد أبلغت وزارة الصحة من قبل مصالحها يوم 14 سبتمبر 2015 بأن حالة وفاة يشتبه بأنها ناتجة عن حمى نزيفية وقعت في المركز الصحي بمكطع لحجار وأن المتوفى قادم من بلدة توروقل التابعة لمقاطعة المجرية. وقد توجه فريق متعدد الاختصاصات من وزارة الصحة مباشرة إلى عين المكان وقام بالتحريات حول الحالة وبمتابعة الأشخاص الذين كانت لهم بها صلة وتم التكفل بالمريض على مستوى مركز مكطع لحجار وتم سحب عينة منه وأرسلت إلى معهد باستير بداكار من أجل إجراء التحاليل البيولوجية والتي أثبتت وجود إصابة حديثة بحمى الوادي المتصدع. وفي نفس اليوم جابت بعثة مشتركة من وزارة الصحة ووزارة البيطرة كافة البلدات التابعة لمقاطعة المجرية بهدف توعية وتحسيس السكان حول مخاطر الحميات النزيفية الفيروسية ووسائل الوقاية منها مع البحث عن الحالات المحتملة ومتابعة من اتصلوا بهم. الكشف عن الإصابات المشتبه فيها استدعى حجز وعزل الحالات الجديدة والتكفل بها على مستوى الوحدات الاستشفائية وحالتهم في طور التحسن. وتجري متابعة الأشخاص الذين اتصلوا بهم في انواكشوط وفي داخل البلاد. وتجب الإشارة إلى أن أصحاب هذه الحالات المشبوهة لم يكن لهم أي اتصال ولم يقوموا بأي سفر من قبل إلى الدول التي ظهر فيها مرض أبولا. وقد أرسلت كافة العينات التي تم سحبها إلى معهد باستير بداكار. وأمام هذه الوضعية اتخذت وزارة الصحة الإجراءات التالية: اجتماع لجنة اليقظة، متابعة وتعزيز المراقبة الوبائية مع التبليغ اليومي والأسبوعي عن الحالات، إيفاد بعثات ميدانية لتوعية وتحسيس السكان، تعميم التعليمات العملية للتكفل بالحالات على مستوى الوحدات الصحية، إعداد وبث ومضات مسموعة ومرئية باللغات الأربع الرئيسية. وتنبغي الإشارة هنا أنه خلال كافة مواسم الخريف، دائما تظهر حالات معزولة من الحميات النزيفية، يتم التكفل بها جيدا من طرف الوحدات الصحية وتتطور إلى الأحسن. وتنهي وزارة الصحة إلى علم المواطنين أن كافة الإجراءات الضرورية قد تم اتخاذها وأن الوضعية تحت السيطرة وتجري متابعتها بدقة. وزارة الصحة انواكشوط بتاريخ 04 اكتوبر 2015

1 مشاركة

  • وزارة الصحة تخرج عن صمتها وتؤكد ظهور الحمى النزيفية 5 تشرين الأول (أكتوبر) 2015 18:34, بقلم اسماعيل

    اعلان غريب
    - بين تاريخ الاعلان وتاريخ اكتشاف الحالة المشتبهة مدة طويلة نسبيا وكافية لتفشي الوباء .
    ولذا كان من الضوري اشعار المواطنين بضرورة الحذر في انتظار التأ كد من حقيقة الحالة ، اماان ننتظر كل هذه المدة لنؤ كد الحالة ونطلب التزام الحذر فهذاطلب جد متأخر .لماذا ؟
    - هذا البيان يعلن - بشكل ملتو مقصود - عن انتشار وباء حمى نزيفية داخل البلاد .
    وهذه حقيقة لم يستطع التواء البيان اخفاءها.
    فهو يتحدث عن اكتشاف حالات والتكفل بها ومتابعة من اتصلو ا بالمصابين بها في انواكشوط وداخل البلاد !!!!
    لكنه لم يحدد ، لا أعدد الحالات ولاأماكنها ولا تاريخ اكتشافها . فهل يعني ذلك استفحال الوباء الى حد لم تعد معه فائدة لمثل هذه التفاصيل ؟؟؟؟؟
    - ويقول البيان ان الوضعية تحت السيطرة ، لكن غياب تحديد عدد وتاريخ اكتشاف الاصابات وأماكنها ، يجعل دعوى السيطرة على الوضعية دعوى مشكوكا في صحتها .
    ماالذي يدعو الوزارة لهذا السكوت أولا والغموض ثانيا ؟؟؟
    - ولماذا يدس هذا الاعلان الخطير في ثنايا صخب التحسيس بنتائج التشاور وأهمية الحوار وكأنه يراد له ألايسمع إلا من طرف غير المشاركين في الحوار والتحسيس : المعارضة المقاطعة !!!؟؟؟؟
    اننا لانريد من الوزارة المستحيل : مجانية الدواء غير المزور !
    اننا نريد منها فقط ألاتصمت حيث يجب أن تتكلم وأن تدع الغموض والمراوغة حيث يجب الوضوح والمصارحة.
    اننا لانتوقع من السياسيين والوجهاء الا الترشح وتلبية دعوات الوزراء لحضور حفلات التحسيس .
    ولاحول ولاقوة الابالله.

    الرد على هذه المشاركة

اضف تعقيبا

الأخبار قضايا تحاليل تقارير آراء حرة اصدارات مقابلات أعلام هواتف تهمك منبر كيفة أخبار الجاليات الظوال أسعار الحيوان صور من لعصابه قسم شؤون الموقع والوكالة تراث دروس كاريكاتير نساء لعصابه قناة كيفة انفو سوق كيفة
صفحة نموذجية | | خريطة الموقع | متابعة نشاط الموقع RSS 2.0
جميع الحقوق محفوظة لـ " وكالة كيفة للأنباء" - يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من الوكالة ©2014-2016