وصلت إلى مكتب وكالة كيفه للأنباء في قلب مدينة كيفه مجموعة من نساء قرية لخذيرات 1 يحملن بيانا يلخصن فيه مشكلة مدرستهم ويتهمون الحاكم والعمدة بالتواطئ عليها ومحاولة تفكيكها عبر مضايقتها بتقليص مساحتها وإعطائها لخواص وهذا هو نص البيان:

بيان

• أنشئت مدرسة لخذيرات1 منذ ثمانينات القرن الماضي ،وتعتبر أول مدرسة ابتدائية بالقرية يدرس بها ما يزيد على 292 تلميذا، وتتكون من 10 جحرات دراسية ، 06 حجرات مبنية من طرف أهالي القرية و04 حجرات من طرف مشروع التهذيب .
• تتوفر المدرسة منذ نشأتها على فضاء تربوي يمكن التلاميذ من اللعب بحرية ، والترفيه وقت الراحة رغم محاولات البعض احتلال جزء من ساحة المدرسة إلا أن كل المحاولات السابقة لم تفلح بفضل حماية عمدة البلدية الراحل للفضاء المدرسي ،وقدسية المؤسسات التعليمية لديه.
• إلا أنه وفي السنة الماضية وبالتحديد شهر مايو 2015 وبتسليط من العمدة الحالي لبلدية أغورط - أو ربما بيع لأرض عمومية - قام بعض جيران المدرسة باحتلال جزء من ساحتها، فقاموا ببناء عريش مجاور لقاعات الدرس متجاوزين حدود المدرسة الطبيعية، وهو ما تم رفضه من قبل السكان وآباء التلاميذ ، بيد أن ظلم العمدة وتجبره واحتقاره لكل ما يمت للعلم بصلة سهل للغاصبين بناء عريش في أرض المدرسة.وهو ما استدعى تحركا لأهالي القرية فرفعوا شكايتهم للحاكم الذي وعدهم بزيارة المكان فلم يفعل ، ثم وعدهم ولم يفعل ، واكتفى بإرسال مفتشين للمدرسة أبرما اتفاقا مع الطرف الغاصب تم بموجبه تخليهم عن أمتار من أرض المدرسة المسلوبة لصالحها.وهو ما أثار غصب السكان ورفضهم المطلق لاحتلال ساحة مدرستهم من طرف بعض الأشخاص الذين لا يهمهم الحفاظ على الممتلكات العامة ، ولا يعيرون أي اهتمام للصالح العام.
• ثم إننا بعدما شئمنا من تسويف الحاكم ، وتغاضيه عن حل القضية ، رفعنا شكاية لوزير الداخلية ، الذي كلف الحاكم بمعاينة المكان ، ولازلنا ننتظر قدومه لحد الساعة لحل القضية واكتفى بإعداد تقرير في بيته أو مكتبه حسب ما صرح به لممثلين عن السكان.
• وإننا – ياسم سكان قرية لخذيرات التابعة لبلدية أغورط – لنؤكد رفضنا المطلق لتعنت العمدة في اغتصاب أرض المدرسة لحسابات ضيقة ، وندين بشدة هذا التصرف المشين في حق أعرق مؤسسة تعليمية بالقرية.
• كما نستغرب تواطأ حاكم المقاطعة وعدم اهتمامه بالموضوع رغم الشكايات الكثيرة التي وردت إليه من سكان القرية ومن رابطة مكتب آباء التلاميذ إذ لم يكلف نفسه عناء الوقوف على حقيقة الوضع مكتفيا بما يرد إليه في مكتبه من طرف عمدة البلدية.

• ونؤكد تمسكنا الراسخ بحماية حرم هذا الصرح العلمي الذي ندرس فيه أبناءنا من كل ما يشوش على الأداء التربوي داخل الأقسام.
• نطالب بحل المشكل – قبل الافتتاح – قبل أن يتفاقم الوضع ، لتمكين الأطفال من ممارسة حقهم الطبيعي في التعليم في جو يطبعه الهدوء والسكينة.

ممثلو تلاميذ مدرسة لخذيرات1