يحتفل سكان مدينة كيفه هذه السنة بعيد الفطر المبارك في ظرف استثنائي حيث يعانون نقصا حادا في مياه الشرب ، فقد جفت الحنفيات في أغلب أحياء المدينة منذ فترة طويلة ، ولم تعد تجود لهم بقطرة ماء . وفي اتصال لكثير من هؤلاء السكان بوكالة كيفه للأنباء اليوم اشتكوا انقطاع الشبكة المائية عن أحيائهم ومغادرة الصهريج الوحيد الذي كان بحوزة الشركة توزع به الماء تقسيطا على العطاش بأسعار غالية (1000 أوقية للطن ) ولكنها مقبولة للحصول على أعز مفقود ، و هو ما يجعل الفرحة بالعيد ناقصة خاصة أن استهلاك المياه يزداد أيام العيد وهو ما أصبح مستحيلا ، إذ لا يكاد السكان يجدون قطرة ماء إلا من خلال العربات ، والتي غالبا ما يتوقف أصحابها عن العمل أيام العيد .
ويتساءل هؤلاء المواطنون عن السر وراء عدم تدخل السلطات الإدارية لحل هذا المشكل المتفاقم منذ ما يربو على السنة ؟ولماذا تسحب الحكومة الصهريج والمواطنون في أمس الحاجة إلى عدة صهاريح لسقاية المدينة الكبيرة ذات الكثافة العالية ؟ وأين منتخبو كيفه ؟ و أين فاعلو المجتمع المدني ؟ ولماذا التغاضي عن موجة العطش التي تجتاح المدينة منذ شهر فبراير من السنة الماضية ؟ ولماذا لا تتم محاسبة المسؤولين عن هذا التلاعب بمصير المواطن وحرمانه من عصب الحياة وفوترة العطش ؟
منبر كيفه: ما هو تقييمك لأداء مشروع PROGERS بولاية لعصابه؟
ما تقييمك لخدمات شركات الاتصال في ولاية لعصابه؟
شذرات من حياة الحافظ لكتاب الله حمودي ولد الجيد
كيفه: افتتاح مكتبة الإمام محمد محمود ولد الصيام
الرئيس الراحل المصطفى ولد محمد السالك في ذاكرة الوطن
لعصابه/المكتبات الأهلية تراث مهدد بالضياع (مكتبة المغفورله سيدي المختار ولد شعيب نموذجا)
مؤسس بومديد الشيخ محمـد عبد الله بن آد وجمــــاعته: تـــاريخ حــافل بالعطــاء والإيثــــار
RSS 2.0