كيفه :ماذا أصاب حملة النظافة التي كانت تقوم بها البلدية مع بداية فصل الخريف ؟
الخميس
6 آب (أغسطس) 2015
15:25
السلطات أثناء تتفقدها حملة 2013
- اعتادت بلدية كيفه خلال السنوات الماضية إطلاق حملة لنظافة المدينة مع بداية فصل الخريف وذلك لجمع ونقل القمامة ، ، ولتظهر جزء يسيرا وبسيطا من الاهتمام بهموم شعب أوكلها مهمة التنمية المحلية.
- فشوارع المدينة وأزقتها تتحول في فصل الخريف إلى بحيرات راكدة تزكم روائحها الأنوف وتشكل خطرا على حياة السكان بفعل انتشار الجراثيم وتكاثر الباعوض ، و تنتشر الأمراض الجلدية بسبب الأوساخ المتراكمة والتي تجرفها السيول والمياه في كل مكان لتشكل لوحة تعطي للمدينة وجها قبيحا ومقززا في فصل الخريف.
- ويبدو أن البلدية هذه السنة ومع بداية التساقطات لم تحرك آلية لجمع القمامات ، أو ردم البرك والحفر التي تشكل مصدر تلوث بيئي خطير ينغص حياة السكان، واكتفت بجمع الضرائب، وبيع الماء الشروب بأسعار غالية ، لتزيد من معاناة شعب انتخب مجلسها البلدي ، وعلق عليه الكثير من الآمال قبل أن ينقسم أعضاؤه بين متمالئ ومتفرج !
- فهل تعي بلدية كيفه خطر التلوث ، وانتشار القمامة في هذا الفصل ؟
- ، فتتحرك لتنظيف المدينة وإعطائها الوجه اللائق؟ أم أنها ماضية في التغاضي عن هموم المواطن ومساعدته وهي التي تعيش على ما تأخذ منه دون رأفة ؟
اضف تعقيبا