مستشفى كيفه ينشر ورقة تفصيلية بأنشطته للنصف الأول من عام 2015

من وقت لآخر تطالعنا في وكالة كيفه للأنباء وغيرها من المواقع الإخبارية المحلية كتابات ومعلومات تتناول أخبار مركز استطباب كيفه؛ وإن كان بعض هذه العناصر الإعلامية يفيدنا في تحسين المسار وتصحيح الأخطاء فإن بعضها يتجه إلى ظلم المؤسسة وإبراز معلومات خاطئة جدا وبعيدة كل البعد عن الحقيقة التي ينبغي أن تكون مطلبنا جميعا، ومع أن مكتب إدارة المستشفى مفتوحا طيلة أوقات الدوام أمام الجميع ومستعدون لإعطاء أي معلومات عن هذا المركز الطبي؛ فإن بعض أصحاب الأقلام يفضلون الكتابة بعيدا عن إشراكنا في إبداء الرأي وتقديم المعلومة الصحيحة.

وفي هذه الخرجة الإعلامية نريد تسجيل بعض التعليقات على ما يكثر التطرق إليه في الصحافة عن هذه المؤسسة الحيوية.

يزاول مركز استطباب كيفه نشاطاته بشكل جيد مكن من تجاوز الكثير من المشاكل بفضل التسيير المعقلن للموارد ومطابقاتها لاحتياجات وأولويات المؤسسة ،وعلى الرغم من أن الأنظار تتجه إلى المستشفى الاقليمي الكبير الذي أصبح العمل في بنائه في مراحل متقدمة فإننا نعمل على تحسين أداء مستشفانا بشكل ملحوظ ومضطرد:

1- تم اكتتاب أخصائية صينية لتشغيل جهاز "اسكانير" لديها الخبرة التقنية اللازمة وكذلك التجربة حيث عملت في نفس المجال في المستشفى الوطني بانواكشوط لثلاث سنوات.

2- قام المستشفى على نفقته بتكوين عدد من الفنيين والأطباء في مجالات : الأشعة، التخدير ، الحجز وغيرها مما مكن من حل الكثير من المشاكل التي كانت مطروحة بما في ذلك طبيب عام تلقى تكوينا في مجال تصفية الكلى يشرف اليوم على جناح التصفية.

3- حصل المستشفى مؤخرا على طبيب جراحة عامة ولديه أيضا الخبرة في جراحة الأوعية وهو الأمر الذي يشكل إضافة نوعية وهامة للمستشفى.
وبمجيئ هذا الجراح سوف يحقق المستشفى هدفا آخر إذ بإمكان الطبيب الجديد وضع نواسير بأجساد أصحاب التصفية تجنبهم ألم ومتاعب الحقن.

لقد أولى مركز استطباب كيفه عناية خاصة للناحية الاجتماعية وخصص لها موارد كبيرة تناهز 20 مليون أوقية للسنة إيمانا منه بواجب مساعدة المرضى المنحدرين من الأسر الفقيرة ، و في هذا الصدد أنفق المستشفى بكل سخاء على مرضى الكلى وعلى مرضى النواسير الولادية كما تكفل سنة 2013 بوضع نواسير للتصفية في أجسام مرضى التصفية بكلفة 60000 ألف أوقية لكل واحد.
وقبل أن نضع هذه الأرقام والإحصائيات المتعلقة بنشاطات وخدمات المستشفى خلال الأشهر الخمسة المنقضية من السنة بين أيديكم فإننا نورد ملاحظة حول مسألة هامة تتعلق بإحالة المرضى إلى انواكشوط و هي المسألة التي يثير البعض حولها بعض الأسئلة وهناك نفيد القارئ الكريم بأن توفر عدد من سيارات الإسعاف عند المستشفى لله الحمد يسهل تحويل المرضى إلى انواكشوط للإستفادة من الإطار الصحي الأكثر تقدما في العاصمة وهناك فإن حالات الكسور في الحوادث تعد الأكثر حاجة للإحالة إلى هناك وعلى الرغم من قدرة المستشفى للتعامل وعلاج بعضها فإنه حرصا منا على مصلحة المريض وسلامته والاحتياط لذلك بكل السبل نقوم بإحالته إلى انواكشوط .