كيفه: الحرارة تجهز على نزلاء المستشفى وحدوث وفيات بين الأطفال وكبار السن(صور)

يعاني المرضى المحجوزين في مركز استطباب كيفه هذه الأيام مشاكل كبيرة بسسب ارتفاع درجات الحرارة وافتقار المستشفى للتكييف ففي أحسن الأحوال لا توجد غير مكيفات هوائية(فانتيلاتير) ضعيفة جدا مع كون عدد من الغرف لا تحوي هذه المكيفات.
وأدى هذا الوضع يوم أمس حسب نزلاء المرفق
إلى وفاة مسنين بالمركز وتدهور صحة النزلاء من كبار السن كما تأثر بشكل بالغ مرضى الأطفال أيضا .
وكالة كيفه للأبناء دخلت المستشفى مساء أمس وكان الوضع كارثيا جدا حيث يقف مرافقو المرضى حاملين هوايات يدوية لتلطيف الجو على مرضاهم في مشهد مروع جدا.
وقد هاجم هؤلاء وضعية المستشفى وصبوا غضبهم على السلطات المعنية بما في ذلك رئيس الجمهورية الذي قال أحدهم أنه هرب من المستشفى تحت ضغط صيحات المرضى ولم يدخل منه غير الصيدلية.
وفي جناح الأطفال كان ذوو طفل ولد قبل يومين يتناوبون على "الشياره" وذكروا أن طفلهم كاد يموت بعد وضعه في حافظة تبين أنها حرارتها تماثل الجو العادي .
يصبح مستشفى كيفه هذه الأيام بؤرة خطيرة على أرواح المسنين والأطفال ولسبب وحيد هو الحرارة التي تبلغ حدودا لا تطاق في غرف هذا المرفق.
فلماذا لا توفر الجهات المعنية تكييفا مناسبا في غرف الحجز يحد من تسريع وفاة أطفالنا ومسنينا؟
وهل شراء بضعة مكيفات لمرضانا هو أيضا أمر مكلف للدولة مثل حل مشكلة العطش وتوسعة الكهرباء؟
وماذا نتوقع من سلطة لا تعنى بآلام الأطفال والمسنين من شعبها؟

3 مشاركة منتدى

كيفه: الحرارة تجهز على نزلاء المستشفى وحدوث وفيات بين الأطفال وكبار السن(صور) 3 أيار (مايو) 2015 11:01, بقلم دمين الغابون

إذا لم تستطيع الدولة تكييف المستشفى وهو أمر لا يكفلها شيء أمر يستطيع أصغر تاجر القيام به فما بالك بدولة يتبجح رئيسها وحكومته بأن الوضع الاقتصادي مرضي والخزانة مليئة .نعم البلد غني لكن لعصابة تحكمه لا ترقب في مومن إلا ولا ذمة شيوخ وأطفال يموتون بسبب ارتفاع درجات الحرارة على أسرة المستشفى والأموال يبددها الوزراء وابناءهم يمينا وشمالا
المؤسف أن ما انفقته
القبائل من أموال في زيارة الرئيس كان كافيا لتكيف المستشفى وإنقاذ أرواح المرضى
حسبنا الله ونعم الوكيل

الرد على هذه المشاركة

كيفه: الحرارة تجهز على نزلاء المستشفى وحدوث وفيات بين الأطفال وكبار السن(صور) 3 أيار (مايو) 2015 11:30, بقلم دمين الغابون

إذا لم تستطيع الدولة تكييف المستشفى وهو أمر لا يكفلها شيء أمر يستطيع أصغر تاجر القيام به فما بالك بدولة يتبجح رئيسها وحكومته بأن الوضع الاقتصادي مرضي والخزانة مليئة .نعم البلد غني لكن لعصابة تحكمه لا ترقب في مومن إلا ولا ذمة شيوخ وأطفال يموتون بسبب ارتفاع درجات الحرارة على أسرة المستشفى والأموال يبددها الوزراء وابناءهم يمينا وشمالا
المؤسف أن ما انفته القبائل من أموال في زيارة الرئيس كان كافيا لتكيف المستشفى وإنقاذ أرواح المرضى
حسبنا الله ونعم الوكيل

الرد على هذه المشاركة

كيفه: الحرارة تجهز على نزلاء المستشفى وحدوث وفيات بين الأطفال وكبار السن(صور) 3 أيار (مايو) 2015 17:07, بقلم مدي محمدحرمه - انكولا

اين رئيس ( الفقراء ) الم يزر المستشفى أثناء زيارته الأخيرة أم أن الأمر يتعلق بتمثيليه كبرى ولعب على عقول وجهاء واشيوخ كيفه؟ هذا طبعاً أن كانت لديهم عقول

الرد على هذه المشاركة