ما كل دعوى تُسمع:
من المؤسف أن يُستدرج مجلس القضاء لسماع دعوى مشعوذ يزعم أن سحره سبب غنى امرأة! لسنا معنيين بتفاصيل هذا العبث، لكن مجرد قبول هذا النوع من الدعاوى طعن في هيبة القضاء، وإساءة لذوق المجتمع الفقهي والقانوني.
من أصول القضاء: أن ما لا يُقبل شرعًا ولا عقلًا، لا يُسمع قضائيًا.
وكان الأجدر بالقاضي أن يحيل الأمر إلى النيابة العامة كبلاغ بجريمة يعاقب عليها القانون، لا أن يجعلها محل مرافعة.
أين المفتشية العامة؟ أين رجالات الفقه والقضاء في هذا البلد؟
أعيدوا للمؤسسة القضائية بعضًا من وقارها، وللناس قليلًا من الأمل في عدالتهم.
من صفحة الأستاذ الفقيه محمد الصحة ديدي على الفيسبوك