انقطعت مياه أمبقير عن مدينة كيفه منذ يوم أمس جراء عطبين أحدهها في المصدر (المحطة) والثاني بالأنبوب الرئيسي وتجري اليوم محاولات للإصلاح في ظل تفاقم عطش السكان حيث باتت مصادر الغرب في نكط وواد الروظه شحيحة وتعتمد المدينة في نصفها الشرقي على مياه أمبقير.
وقد اعتاد السكان على الأعطاب اليومية لهذه الشبكة التي تثير طريقة بنائها أصلا جدلا واسعا حيث تتجه الاتهامات إلى تفريط الشركة المنفذة BIS-TP وهو أمر أكتشفه الوزير السابق للمياه السيد اسماعيل ولد عبد الفتاح حيث وبخها في عدة زيارات ، وتتحدث مصادر بأن ذلك الموقف المشرف هو الذي أدى إلى إخراجه من الحكومة.
مسؤول بشركة المياه قال في حديث لوكالة كيفه للأنباء أن الترقيعات التي يقام بها اليوم لهذه الشبكة لن تفيد في إصلاحها ولابد من إصلاحات بنيوية تقترب من إنشاء جديد، وأضاف "سيتدفق الماء غدا لكنه سيتوقف في اليوم التالي وإن عدم القيام بعلاج جذري هو إهدار للمال والوقت"
الأصوات تتصاعد ضد ما حدث أصلا في هذه الشبكة التي دشنها رئيس الجمهورية وأرادت لها الجهات المنفذة أن تكون أضحوكة.
مشاريع تنفق فيها أموال هائلة من مال الشعب فتسلك شعابا أخرى بفعل مفسدين تطلق أياديهم في البطش والنهب.
فهل تصحو الجهات العليا وتقرر إجراء تحقيق في ما اكتنف بناء هذه الشبكة؟