أثار تأخر والي لعصابه وفريقه الجهوي عن القدوم إلى ساحة الصلاة قبالة دار الولاية بكيفه اليوم تمملا و جدلا كبيرا بين المصلين.
وأثار ذلك نقشات فقهية بينهم و تطور الأمر إلى انسحاب مجموعات من المصلين خوفا من ضربات الشمس في يوم حار.
ويعود تأخر الوالي إلى انتظاره لقدوم الوزير الأول إلى مسجد ابن عباس في انواكشوط.
وكالة كيفه للأنباء استمعت إلى رأي إمام المصلين السيد المصطفى ولد عبدة فيما حدث اليوم وقد قال أنه خرج من المنزل في حدود الثامنة وانضم إلى الوالي في مكتبه وهناك تحرى إشارته لدخول ساحة الصلاة وهو ما حدث عند الساعة التاسعة.
الوكالة تحدثت إلى الدكتور في الشريعة الإسلامية الأستاذ لمات ولد محمد المختار ولد القاسم وقد قال أن لا مبرر لهذا التأخير للأمور التالية:
1- فارق التوقيت بين المدن والظروف التي يخلقها الحر.
2- في الجانب الشرعي يوجد قولان:
الأول: ذبح الأضحية لا يرتبط بإمام الأمة وإنها فقط بالإمام الذي يصلي به المسلم في أي مكان وهو الراجح.
الثاني : ارتباط الصلاة والذبيحة بإمام الأمة وفي هذه الحالة فإن رئيس البلاد في سفر لأداء مناسك الحج
وتعد هذه المرة الأولى التي تتأخر فيها الصلاة في ساحة الولاية إلى هذا الحد.وقد علق أحد المواطنين بالقول: "تمارس علينا في مدينة كيفه مختلف مظاهر الضغط والتعسف حتى ونحن نؤدي شعيرة دينية"
