في موقف عبثي يترجم حجم الإهمال وتخلي الدولة عن القطاع الزراعي بولاية لعصابه لم ترسل وزارة الزراعة الجرافة الوحيدة التي كانت ترسلها سنويا لإقامة السدود الرملية حتى بدأت الأمطار في التساقط ؛ولن تتمكن هذه الجرافة من العمل في غالبية مناطق الولاية حتى في حالة وصولها اليوم أو غد.
ذلك هو الحال منذ عقد من الزمن إذ تخصص جرافة واحدة لهذه الولاية الكبيرة ولا تبدأ عملها إلا حين يقترب موسم التساقطات فإذا أنجزت القليل للنافذين والأغنياء تتعطل بفعل السيول والأوحال وحينئذ يسدل الستار على العملية.