قال متحدثون باسم سكان قرية شنقيط المعروفة قديما بالقربانيات التابعة لبلدية الملكه بمقاطعة كيفه إن العطش هجر سكان هذه البلدة بتفاقمه مع كل يوم يمضي.
وذكر هؤلاء أن البئر الوحيدة التي يشربون منها توقف ضخها بسبب عطب في معدات الطاقة الشمسية التي كان من تبرع أحد الأبناء الخيرين مما فرض عليهم استجلاب الماء من مكان يبعد 12كم ، وشددوا على أن قريتهم تعاني تهميشا ممنهجا ولا تستفيد من أي خدمات عمومية وأن ذلك يجري منذ سنوات دون أي لفتة من السلطات.